بعد أزمة كبيرة وضجة أكبر بشأن موقف رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الدين الحريري حول وضعه في المملكة العربية السعودية، خاصة بعد تواجده فيها وعدم مغادرته لها بعد تقديم استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية من داخلها ، مما دعا وسائل الإعلام اللبنانية بل والرئيس اللبناني نفسه القول بأن الحريري محتجز في المملكة ولا يستطيع مغادرتها، إلا أنه بعد تمكن الرئيس الفرنسي ماكرون من إقناع الحريري بالقدوم إلى باريس ومنها إلى لبنان للتفاوض مع الرئيس اللبناني حول استقالته أصبحت وضعية من روجوا لذلك صعبة.
ثم كانت تغريدة الحريري التي أشعلت تويتر والتي قال فيها أنه يوجهها لكل من روج إلى حجزه في السعودية، بأنه الآن في طريقه إلى باريس حيث جاء نص التغريدة كالتالي :
أقول بوضوح إن الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط، مع يقيني بأن المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها إلّا الفتنة
ثم تبعها بتغريدة أخرى باللغة الإنجليزية كانت ترجمتها :
القول بأنه تم احتجازي في السعودية وإنني غير مسموح لي بمغادرتها هو مجرد كذبة وأنا في طريقي إلى المطار سيد سيغمار غابرييل
هذا وقد استدعت السعودية السفير الألماني لتحتج لديه على تصريحات وزير الخارجية الألماني، والذي أكد على احتجاز السعودية للحريري بل ووصل الأمر بأن وصفه سعود القحطاني أحد مستشاري الديوان الملكي السعودي بالكذب، بينما سخر المعارض القطري خالد الهيل من الإعلام القطري الذي روج طوال الفترة الماضية إلى احتجاز الحريري في المملكة حيث قال “راحت فلوسك يا صابر”.