ما زالت أزمة سعد الحريري مستمرة خاصة أن لقاؤه مع قناة المستقبل على الهواء، لم يقنع الكثيرون والذين أكدوا أنه من الطبيعي أن يتم الضغط عليه خاصة أنه ما زال بحوزة المملكة العربية السعودية هو وعدد من أفراد عائلته، وفي هذا الشأن أصدرت الرئاسة الفرنسية أمس بياناً شديد اللهجة، طالبت فيه المملكة العربية إطلاق حرية التنقل للحريري وأعطت فرصة ثلاثة أيام لذلك.
وفي ذات الإطار أكد المحلل السياسي اللبناني سالم زهران، أن السعودية تريد أن يتولى بهاء الحريري منصب رئيس الوزراء بديلا لسعد شقيقه وهذا هو ثمن إطلاق سعد الحريري على حد ذكر زهران، وأكد المحلل السياسي أن السعودية أرسلت سفيرها إلى والدة سعيد وشقيقته للذهاب إلى المملكة، لمبايعة بهاء بديلا لسعد إلا أنهما رفضا ذلك.
جدير بالذكر أن أزمة سعد الدين الحريري تزداد تعقيداً مع مرور الوقت، خاصة أن كل الشكوك اللبنانية والأوروبية تتجه نحو إتهام المملكة بإختطافه.