يبذل رجال الشرطة مجهودات ضخمة لتجميع الأسلحة الغير مرخصة، ولا سيما من المراهقين الذين لا يقدرون عواقب استخدامها بشكل عشوائي، فقد أصابت رصاصة طائشة الشاب كريم في 6 أكتوبر، في مايو الماضي، استقرت في رأسه وأدت إلى وفاته متأثرًا بجراحه، أما اخر ضحية للرصاصات الطائشة، كان الطفل
«أحمد محمود سليم»، البالغ من العمر 5 سنوات، فقد استقرت الرصاصة في انفه، وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق لاسعافه .
وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بإصابة الطفل “أحمد محمود”، 5 سنوات بطلق ناري في الوجه وحالته خطيرة.
وحكى«محمود سليم» والد الطفل المصاب، تفاصيل الواقعة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي «وائل الإبراشي»، في برنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم»، أن ابنه كان واقفًا في الشارع، أمام عربة فشار، واصابته رصاصة لا يُعرف مصدرها، استقرت في أنفه، ولولا العناية الالهية، لحدث ما لا يحمد عقباه، متمنيًا نجاح المساعي الأمنية في القبض على الجاني في أقرب فرصة، ليكون عبرة لكل مستهتر .
ويذكر أن الفريق الطبي بمستشفى الزقازيق، قد نجح في استخراج الرصاصة من أنف الطفل وهو الان يخضع للعلاج، والملاحظة بعد نجاح العملية، وتسعى الأجهزة الأمنية من خلال التحقيقات تحديد هوية الجاني، لملاحقته والقبض عليه، وتقديمه للمحاكمة .
وأقرأ أيضًا :
تفاصيل تحرير طفل من الخطف بالشرقية