ذكرت صحيفة البيان قصة سيدة عربية، التي رفعت شكوى إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق من زوجها على الرغم من أنه لم يمض اسبوعين على زواجهما، والسبب قد يكون غريبا لدى الكثيرين وخاصة النساء، فقد طلبت الطلاق بسبب صفة استثنائية، ربما معظم نساء العالم تبحث عنها و تتمناها في شريك حياتهن.
الزوج البالغ 31 عاما يقوم بالمهام المنزلية كافة أثناء وقت فراغه مع عروسه، وهو الذي بمقدوره قضاء معظم وقته في المنزل بسبب طبيعة عمله، حيث يملك محلا لبيع الألبسة ولديه طاقم موظفين يغنيه عن التواجد في المحل.
هذه الصفة لم ترق للزوجة فسارعت في إتمام إجراءات الطلاق وقالت : إن زوجها “يتصرف كربة منزل، ولا يتوقف الأمر عند إتمامه جميع الأعمال ،بل يمنعني من مساعدته”، في حين برر الزوج موقفه بأنها “إذا أرادت العيش في منزله، فإنه يتوجب عليها الالتزام بقواعده”.
وأضافت السيدة في حيثيات شكواها قائلة: ” لم يمنحني زوجي حرية التصرف بشؤون منزلي، لأشعر وكأني نزيلة في أحد الفنادق”.
وأشارت تلك السيدة إلى أنه وعلى الرغم من قصة الحب التي جمعتهما على مدى عامين، غير انها تكره الآن فكرة العيش معه أو تحمل تصرفاته وطباعه الغريبة مما دفعها لطلب الطلاق والانفصال بعد هذه المدة القصيرة من زوجهما.