تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح وهي ترتدي “مايوه”، على إحدى شواطيء الغردقة، بعد ما كانت ترتدي الحجاب، وهو ما أثار انتقاد البعض وسخريتهم، فيما غضب البعض الآخر على انتهاك خصوصتها.
وتوجه عدد من نشطاء السياسية بالدفاع عن إسراء فعبر المحامي الحقوقي مالك عدلي، عن غضبه لنشر تلك الصور، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
فقال عدلي :”بعد كده يا جماعة نزول البحر يبقي بالملابس الرسمية، بدلة كاملة للرجال، وفستان أسود بكمام وطرحة للستات، واللي عايز ينزل البحر يبقي يعمل فيش وتشبيه ويستأذن الأول، زمن المايوهات والتسيب دا خلاص انسوه، ربنا يشفي”.
وعلقت الكاتبة الصحفية ياسمين محفوظ على الوضع قائلة :”اللي بيحصل مع إسراء عبد الفتاح ده قمة الوقاحة والسخافة، عيب اتقوا الله، كل واحد فينا متعلق من عرقوبه، حسبي الله ونعم الوكيل”.
وأشار المحلل السياسي سامح عسكر إلى ان التشهير بالناشطة إسراء عبدالفتاح بنشر صورها الخاصة نتيجة لثقافة عربية وإسلامية منحطة ترى النساء سلعة جنسية، نفس ما حدث للبرادعي بنشر صور عائلته الخاصة، والمحرك في الإثنين واحد نظام سياسي واجتماعي متخلف.
فين الصور علشان احكم انا كمان . تستاهل ولا ما تستاهل كل الضجه دي؟