بعد أن أعلن البنك المركزي المصري إرتفاع الاحتياطي النقدي لمصر ليصل إلى 36.7 مليار دولار وذلك ولأول مرة منذ ما يقرب من 6 سنوات، بالاضافة إلى وجود تحسن في سعر صرف الجنيه أمام الدولار خلال الفترة الأخيرة، دل على ذلك فترة الاستقرار الكبيرة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه منذ ما يزيد عن 6 شهور.
ولهذا قال أحمد نيازي ، عضو شعبة الصرافة بالاتعاد العام للغرف التجارية ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أشار خلال فاعليات منتدي شباب العالم بأن هناك مؤشر لتحسن سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، فإن ذلك مؤكد لأنه مبني على أسس ومعايير واضحة ، حيث أن سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري ما زال بعيد تماماً عن السعر الحقيقي والقمية الحقيقية للجنيه المصري.
وأشار عضو شعبة الصرافة بأنه من المتوقع أن ينخفض سعر الدولار خلال الشهرب المقبل ليتراوح سعره 15 جنيه أو 16 جنيه ، وهذا سينعكس بشكل سريع على أسعار السلع الغذائية والكهربائية.
وأضاف عضو شعبة الصرافة أن هناك عدة أسباب أدت إلى إرتفاع قيمة الاحتياطي النقدي لمصر لدي البنك المركزي لما يزيد عن 37 مليار دولار نذكر منها:-
1- وقف الاستيراد العشوائي والاستفزازي.
2- بدء مصانع الأجهزة الكهربائية في العمل والانتاج لتوفير احتياجات السوق والمواطن المصري من تلك الأجهزة سيوفر المليارات من الدولارات.
3- خلال شهر سيتم تشغيل حقل ظهر للغاز.