روي الشاب عبد الرحمن 36 عام والمقيم بمنطقة أوسيم بمحافظة الجيزة قصته مع الخطيبة النصابة التي استولت علي كل أمواله وشقته والشبكة واختفت، حيث أكد أمام المحكمة أن علاقته بـ ” رشا ” بدأت فيمن مجمع التحرير عندما كان ينهي إجراءات تجديد جواز سفره، وبدأت بينهما علاقة عاطفية والخروجات أثناء أجازته بمصر.
وأكمل عبد الرحمن أن بعد 3 شهور من هذه العلاقة وقبل سفر إلي السعودية طلبت منه أن يتقدم لخطبتها أن ارد أستمرار العلاقة، وبالفعل فقد قدم لها شبكة تبلغ 109 ألف جنيه بعدما قام بسؤال جيرانها عليها، وقام بشراء شقة لتكون هي الزوجية لهم بالتجمع الخامس وبدأ في فرشها، ثم أتفق معها علي السفر مرة أخري إلي السعودية وسيغيب عنها 5 شهور لإنهاء بعض الأمور والحصول علي أجازة طويلة لإتمام الزفاف.
وأكد عبد الرحمن أن في أخر أسبوعين من الـ5 شهور أنقطع الاتصال وفشل تماما في الوصول إليها ولكنه ظن أن هذا هو مجرد خصام بسبب اعتراضه علي بعض الطلبات المبالغ فيها، وعاد إلي مصر لحجز القاعة وإتمام الزواج، ولكنه لم يجد لها أثر وصدم عندما أخبره صاحب الشقة أنه تم نقل ملكية الشقة له بعد دفعها القسط الأخير وتأكيدها له أن هذا بعلمك.
وأوضح عبد الرحمن أنها سرقت كل الأثاث الذي قام بشرائه والشبكة واستولت علي الشقة، وعندما نجحت في الوصول إليها وطلبتها برد حقوقي رفضت لأن جوزاتي منها كانت مجرد ” بيزنس ” فقط لا غير، وطلب من محكمة الأسرة برد الشبكة له وجميع حقوقه، مؤكدا أن فكر الانتحار بدأت تراوده بعد سرقة ” تحويشه عمره “.
109 ألف شبكة؟ أعتقد فيه خطأ في الرقم. بس لو كان الرقم صحيح، يبقى عبد الرحمن يستاهل وبالشفا. 109 ألف ليه يا عُبَد، هي هتديك إيه مفيش واحدة إدته لواحد قبل كده، وبعدين يا ريس المعاشرة استمتاع متبادل مش محتاج تدفع مقابلها 109 ألف وتفضل هي معلقاك من عرقوبك ومستغلياها ضدك، وكل حاجة الواحد بياخدها من الواحدة بيبقى مديلها زيها وأكتر، والواحدة من دول لازم تكون ممتنة إن فيه واحد رضي يتحمل همها ويفتحلها بيت من الأساس، فبلاش الدلقة السودة إللي بعض “الرجالة الحنينين” – وما أكثرهم في بلدنا النهارده – بقوا فيها دي. استرجلوا بدل ما تتركبوا!