في حادثه غريبه من نوعها في الباكستان تم اعتقال طفل بعمر التسعة شهور مع عائلته عن طريق الشرطة الباكستانية متهمةً إياهم بالإقدام على قذف الحجارة بمنطقة لاهور على ممثلي شركة الغاز الطبيعي.
وتم اتهام الطفل وعائلته بالمحاولة لقتل رجال الغاز، مما دفعهم الى التظاهر رافضين هذه الإتهامات الموجهه ضدهم وضد الطفل الذي كان يبكي على أكتاف جده.
وتسائل الحاضرون للمحكمة على الكيفية التي يتم فيها اتهام الطفل في هذه السن الصغيرة وكيف يمكنه القيام بهذه التهمة الموجهة اليه بالقتل لممثلي رجال الغاز الطبيعي حيث أنه في سن لم يبلغ بها حد التعلم على المشي أو الكلام حتى.
وتم اصدار أمر من قاضي المحكمة بإجراء التحقيق مع أسرة الطفل ، ولكنه أمر بإطلاق سراحه، في حين انه سيمثل أمام المحكمة في الأسبوع المقبل ، وعلى المحكمة أن تقرر فيما إذا كان الطفل مذنباً أم لا على حسب ما جاء على قول المحامي الخاص بالأسرة وعلى حسب الصحيفة الفرنسية ” لو باربزيان “.
شهدت الباكستان فيما مضى تغييرات في القانون الاعتقالي والذي كان يصرح باعتقال الأطفال بعمر السبعة سنوات وتم تغييره الى عمر الاثنى عشرة عاماً ، الا في الحالات التي يكون فيها إرهاب فلا حدود بسن الجريمة عندهم حتى لو كان طفل ذي شهر واحد.
شاهدوا الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=FJ4w7j_QvYs