بعد مرور 6 أشهر على مقتل الطفل «يوسف العربي»، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس بمنطقة الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، في السابع عشر من مايو الماضي، تمكن رجال المباحث الجنائية والنيابة النيابة العامة من التوصل إلى الجناة.
حيث صرحت مصادر قضائية، أن النيابة العامة، قد أحالت ضابط شرطة، ونجل عضو مجلس نواب، و متهمين آخرين محبوسين على ذمة التحقيقات بالقضية منذ مايو الماضي إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل الطفل يوسف العربي.
وتعود قصة مقتل الطفل يوسف العربي، إلى السابع عشر من مايو الماضي، عندما كان متواجداً بأحد المحلات بمنطقة الحصري بمدينة أكتوبر، وعندما أصيب بطلق ناري بالرأس، مات على إثره بعد عدة أيام، وأصيبت طالبة بكلية الطب تدعى “دعاء”، بطلق ناري بالظهر.
وبعد تكثيف التحريات، وجهود مضنية من رجال المباحث والنيابة العامة تم استجواب أكثر من 1000 والأماكن والمساكن القريبة من الواقعة، وقال بعض شهود العيان أنه كان هناك صوت لطلقات نارية بأحد الأفراح التي كانت بالمنطقة في ذلك الوقت.
وبعد تكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى وجود فرح بفيلا رقم 1888 والتي تبعد عن مكان الواقعة بحوالي 1500 متر، وبفحص سطح الفيلا تبين وجود عدد من فوارغ لطلاقات نارية.
وتمكن ضباط المباحث من تحديد 5 متهمين من بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب من إدارة البحث الجنائي بالفيوم وحفيد رئيس الجمهورية الأسبق، ونجل عضو مجلس نواب بالفيوم، وعامل وطالبين وجميعهم مقيمين في محافظة الفيوم”.
وقامت قوات الأمن بضبط 3 من المتهمين وهم العريس وخاله وأحد أصدقائه، ولم تتمكن من ضبط الضابط ونجل عضو النواب، وقامت النيابة العامة بإحالة جميع المتهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل الطفل يوسف العربي.