احتجزت السلطات السعودية في الساعات الماضية، الملياردير الأمير الوليد بن طلال آل سعود، رئيس شركة “المملكة القابضة” للاستثمار، وذلك بتهمة غسيل أموال كبيرة في المملكة العربية السعودية، في خطوة كبيرة تؤثر على استثمارات بمليارات الدولارات حول العالم.
كما من المنتظر أن يكون اعتقال الأمير السعودي الوليد بن طلال، والذي اشتهر بمراهناته الكبرى على “سيتي غروب”، وشركات غربية كبرى أخرى على مستوى العالم، حيث إن احتجازه سوف يؤثر على استثمارات بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وفي نظر كثير من الأجانب حول العالم يمثل الأمير الوليد بن طلال، الذي يمتلك ثروة تصل إلى 17 مليار دولار أمريكي، وجهت قطاع الأعمال السعودي، حيث يظهر كثيراً على شاشات التليفزيون العالمي في تقارير دولية حول استثماراته وأسلوب حياته بشكل كبير.
ويمتلك الوليد بن طلال، استثمارات كبيرة في كافة أنحاء العالم بالكامل، بما في ذلك فندق “فور سيزنز جورج الخامس التاريخي” المتواجد في باريس، وفندق “سافوي” في العاصمة البريطانية لندن، وفندق “بلازا” في نيويورك الأمريكية، كما استثمر في سلسلة فنادق “أكور” الفرنسية و”كناري وارف”، في منطقة لندن.