على الصعيد الداخلي، أعلنت المملكة العربية السعودية الحرب على الفساد، فبعدما تم إنشاء هيئة مكافحة الفساد التي يتولى رئاستها ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، قامت السلطات السعودية مساء السبت الماضي بإصدار أوامر إيقاف لعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وكذلك عدد من رجال الأعمال البارزين لاتهامهم بالفساد.
وعلى الصعيد الخارجي، وضمن الحرب التي تقودها المملكة في اليمن لمحاربة الإرهاب والتطرف ضد مليشيات الحوثي، الذي بات خطرهم يهدد أمن وسلامة المواطنين بعد إطلاقهم العديد من الصواريخ الباليستية تجاه مدن سعودية في سابقة لم تحدث من قبل.
وفي هذا السياق، فقد أعلنت السلطات السعودية عن قائمة مطلوبين لـ 40 شخصاً من قيادات وعناصر مسئولة من جماعة “أنصار الله”، ورصدت مكافآت مالية كبيرة لمن يُدلي بمعلومات تقود لاعتقال تلك العناصر.
وكان على رأس تلك القائمة زعيم الجماعة «عبد الملك الحوثي»، والذي رصدت مكافأة مالية لمن يُدلي بمعلومات تقود لاعتقاله بلغت قيمتها 30 مليون دولار، وقالت الرياض في بيان لها أمس الأحد، أن الأسماء المدرجة بالقائمة، من المسئولين عن تخطيط وتنفيذ الأنشطة الإرهابية في جماعة الحوثي، وقامت برصد مكافآت مالية متباينة لكل منهم على حده، تتراوح قيمتها بين 5 إلى 30 مليون دولار.
كما أضاف البيان، أن تنظيم الحوثي، هو الراعي لجميع التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، والذي بات خطره يهدد الأمن القومي للمملكة، خاصة بعد تزايد أنشطته، وعلاقته وتعاونه مع حزب الله اللبناني .