من المعروف العلاقة الجيدة في الفترة الأخيرة بين الجانبين المصري والليبي، خاصة في ظل تواجد اللواء خليفة حفتر الذي زار مصر في الفترة الأخيرة أكثر من مرة، إلا أنه وبشكل مفاجىء جاءت تصريحات أحد قادة الجيش الليبي وهو العميد محمد القنيدي، القائد في ميليشيا “البنيان المرصوص”، وهي تشمل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين حيث هدد مصر بضربها عسكريا وخص بالذكر قصر الرئاسة.
وقد أحدثت تلك التصريحات ضجة وغصب كبير سواء داخل ليبيا أو مصر، وقد علل القنيدي تصريحاته هذه بأن مصر تتدخل في الشأن الداخلي الليبي على حد زعمه، مطالباً هيئة الأمم المتحدة بضرورة التدخل، وقد قال أنهم ضباط الجيش الليبي سوف يقومون بعمليات عسكرية داخل مصر.
ونتيجة لتلك التصريحات تم تحويل العميد محمد القنيدي إلى التحقيقات من خلال المدعي العام العسكري، وجاري التحقيق مع القنيدي حالياً في ليبيا مع استنكار الحكومة الليبية لتلك التصريحات ووصفها بغير المسئولة.