كان لطريقة الزواج التي بطلها شاب مصري صدى ومحل اهتمام بعض وسائل الإعلام المحلية في المملكة العربية السعودية، أكثر من كونه زواج اجنبي من سعودية، فقد روت صحيفة “عاجل”، قصة هذا الشاب المصري الذي تزوج من فتاة سعودية بـ ” التقسيط” وذلك عن طريق الإستعانة بإحدى المؤسسات التي تقدم خدمات التقسيط.
روى الشاب حسين ابن 26 عاما أنه وُلد لأبوين مصريين في المملكة العربية السعودية، وأراد الزواج ولكنه لا يريد أن يحمّل أسرته عبء ذلك ولا يرغب بأن يكون عالة عليهم، في الوقت الذي تلقى صدمة صاعقة من هول القائمة الطويلة من المطالب التي لم يكن يقوى على تحملها حين قرر الزواج، فما كان منه إلا أن توجه إلى مؤسسات المساعدة على الزواج بالتقسيط.
في بادئ الأمر رغم تشككه من صحة وجود مؤسسة تساعد في الزواج بالتقسيط، إلا أن الفضول دفعه للذهاب إلى هذه المؤسسة، وهناك استفسر عن التفاصيل، وفي نهاية المطاف حصل على مساعدة المؤسسة في تحمل بعض تكاليف الزواج.
وأشار حسين إلى أن خطيبته وتدعى “أميرة”، قامت بزيارة المؤسسة والتقت الموظفة المختصة فيها وتناقشتا في تفاصيل الزواج وتكاليفه وطريقة سداد الأقساط.
وأوضح الشاب حسين أن أول قسط دفعه كان 2000 ريال أما باقي الأقساط مقسمة بواقع 800 ريال شهريا، وأبدت المؤسسة تفهمها في حالة تعثر بوفاء قسط في وقتها، وقد وافق والدي حسين على الفكرة بعد إصرار منه رغم رفضهما لها بادئ الأمر.
وأضاف حسين أن أهل العروس التي هي الآن زوجته عرضوا عليه المساعدة، خاصة أنهم جيران منذ 20 عاما، لكنه رفض ذلك وفضل تحمل المسؤولية، وقال بأنه قد مرّ على زواجه من أميرة 5 أعوام، وأن لديه ولدًا وبنتًا.
رواية حسين كانت محل تباين في الآراء، فشكك البعض في صحتها ولا سيما في ظل ارتفاع المهور وتكاليف الزواج في المملكة، التي يعاني منها الشباب ولا يتحملون عبء ثقلها، والبعض الآخر انتقد نشر قصة حسين بعد مرور 5 سنوات على زواجه وتساءلوا عن أسباب الحديث عن مثل هذه المؤسسات الآن