قام الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، عاهل المملكة العربية السعودية، بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد داخل المملكة، برئاسة ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، وعضوية رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة، حيث قامت اللجنة بدءًا من يوم أمس السبت الموافق 4 نوفمبر 2017م، إعادة فتح مجموعة من قضايا الفساد العالقة، مثل ملف سيول جدة والتحقيق في قضية وباء كورونا .
وقد أوقفت اللجنة العديد من الشخصيات العامة من الأمراء والوزراء السابقين، للتحقيق معهم، في تلك الوقائع، وقضايا أخرى مثل قضايا غسيل أموال، وتجارة سلاح، ولكن لم يتم تحديد الأسماء كاملة حتى لا تضع تلك المصادر نفسها تحت طائلة القانون السعودي الذي يحظر نشر اسماء المتهمين في قضاياِ، ما لم يستكمل التحقيق فيها، ولم يصدر فيها حكم قضائي، إلا أن بعض المصادر اكتفت بذكر الحروف الأولى، من الشخصيات المتهمة، مشيرة أن من بينهم أمراء وزراء سابقين ورجال أعمال .
واهتمت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر، من بينها حساب “أخبار السعودية”على موقع تويتر، الذي يقوم بنشر أخبار حصرية عن المملكة بصفة دائمة، مشيرًا إلى أن تلك الحملة تعتبر أكبر حملة ضد الفساد تشهدها المملكة منذ تأسيسها قبل نحو 80 عاماً، وتم نشر سلسلة تغريدات عن عدد الموقفين من الأمراء والوزراء، ولكن يوجد بينها تضارب كبير، إلا أن من ابرز الأسماء التي تم ذكرها، (و,ط) الأمير الثري، الذي يمتلك مجموعة شركات كبرى، فضلًا عن شبكة قنوات تلفزيونية، والأمير (م.ع) الذي يشغل منصب هام جدًا، تم اعفاءه منه مؤخرًا، وغيرهم من الشخصيات التي سوف يتم الكشف عن اسماءها في الأيام القليلة القادمة .
واقرأ أيضًا :
«زلزال» يضرب السعودية اليوم، وتوقعات بزلزال عنيف