كشفت أسرة رجل الأعمال المصري محمد نوار 41 عاما، عن أن ابنهم قد اختفى منذ 33 يوما في ظروف غامضة وانقطع الاتصال معه، قبل أن تعثر السلطات الأمنية في جنوب أفريقيا على جثة رجل الأعمال مقتولا في مقبرة جماعية.
وفي تفاصيل الواقعة فقد تمكنت السلطات الأمنية من التوصل إلى سيارته الخاصة، ومن إلقاء القبض على شخصين قاما بالاعتداء عليه وقتله، كانت سيدة إفريقية قد استأجرتهما للتخلص منه على أثر خلاف مادي وقع بينهما.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات المعنية في جنوب أفريقيا، بأن رجل الأعمال المصري المجني عليه قد تشارك مع سيدة أفريقية في بعض الأعمال التجارية ببيع السجاد والتحف، و ترتب بذمتها لصالح المجني عليه مبالغ مالية كبيرة، ورفضت ردها له وهددته بالقتل.
وأشار ذوي المجني عليه بأن ابنهم الراحل لم ينصاع لتهديدات تلك السيدة الإفريقية، ولوّح لها باللجوء إلى القضاء لاسترداد أمواله فقامت باستدراجه إلى أحد الأماكن النائية بمنطقة تل ماربيلا في مدينة بروتوريا، بحجة أنها ستسلمه المبلغ، ولكن شخصان تابعان لها استأجرتهما، قاما بالإعتداء عليه ثم قتله بقطعة حديدية ودفنه في مقبرة جماعية تضم أربعة جثث أخرى.
ودعت أسرة رجل الأعمال المغدور الخارجية المصرية للتحرك من أجل إعادة جثمانه لمصر، ومتابعة التحقيقات حتى ينال الجناة جزاءهم العادل والقصاص منهم.