آثر الشاب المصري “ح.ط” 29 عاما، من قرية بني حماد في محافظة المنيا، أن يكون نزيل السجن على أن يبقى خارجه ويعايره الآخرين بسلوك عمته الخمسينية، وما تفعله من ترددها على أماكن مشبوهة وسوء سمعتها، فأقدم على قتلها للتخلص منها وفقا لما أفاد به في التحقيقات.
بداية لجأ الشاب المتهم التعامل مع عمته “ز.أ” البالغة من العمر 51 عاما ” لاتباع أسلوب اللطف والإقناع لثنيها عن التردد على الأماكن المشبوهة، التي سرعان ما انتشر سلوكها بين أهالي القرية الواقعة في صعيد مصر جنوب البلاد، وساءت سمعتها بإقامة علاقات جنسية غير مشروعة مع رجال آخرين بالرغم من وجود زوجها على قيد الحياة.
لم تستجب المجني عليها لنصائح ابن شقيقها، بل وتعرض للاعتداء عليه من قبلها أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة تشكلت لديه القناعة والدافع للتخلص منها وأن لا رجوع عن هذا الخيار، فأقدم على قتلها.
تلقى قسم شرطة المنيا بلاغا رسميا من زوج المجني عليها ” أ.أ” 51 عاما مفاده مقتل زوجته على يد ابن شقيقها، وعلى الفور انتقل رجال الأمن والبحث الجنائي إلى مكان الجريمة لاتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المتهم.
وبالتحقيقات الأولية مع المتهم قال : ”كِبَر سنّها لم يشفع لها للتوقف عن ممارساتها، بل لم تقتنع بنصيحتي أكثر من مرة، بل لديها ابنتان متزوجتان، وابنة ثالثة وطفل لم يبلغ عمره 10 سنوات، ماذا تنتظر كي تعلن توبتها؟”.
وأضاف المتهم : “أنه لم يكن نادمًا على ارتكاب جريمته”، وأشار في معرض إفادته إلى أن التحريات الأمنية ستؤكد كلامه، وأردف قائلًا :”لست مجرمًا، لكنني إنسان يشعر بالغيرة ويعاني من حديث الناس على أقرب الناس إليه”، وأحيل المتهم للنيابة العامة اليوم الجمعة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق بعد ساعات من ارتكابه الجريمة وأمرت بدفن جثة المجني عليها.