صرح «مصطفى بكرى»، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بإن الأولى بدولة بريطانيا أن تقوم بالاعتذار عن الجرائم التى ارتُكبت بحق الشعب الفلسطينى بسبب «وعد بلفور»، الذى كان السند لاستيطان اليهودى بفلسطين، بدلا من إعلانها الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على هذا الوعد الذى دفع الشعب الفلسطينى ثمنه غاليا بسبب تنفيذه، فقد تشردوا فى أنحاء العالم بعد أن تم اغتصاب أرضهم.
وطالب«بكرى» بوجوب مقاضاة دولة بريطانيا دوليًا، جرّاء ما فعلته بسياساتها الاستعمارية فى المنطقة، فقد كان هذا الوعد “من لا يملك لمن لا يستحق”، حيث منح إسرائيل فرصة اغتصاب الأراضى الفلسطينية، وأردف قائًلا: “علينا جميعا التمسك بحقوق الشعب الفلسطينى، والتمسك بالسلام العادل والشامل فى المنطقة، وأن يكون التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للمنطقة”.
ويذكر أن وزير خارجية بريطانيا، «أرثر بلفور»، قد وعد اليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين، وذلك قبل أن تضع الحرب العالمية الأولى أوزارها، وبالتحديد يوم 2 نوفمبر 1917م، حيث كتب رسالة إلى زعيم اليهود «البارون روتشيلد»، البريطاني الأصل، مؤكدًا فيها عن تعاطف بريطانيا مع مساعي الحركة الصهيونية لإقامة وطن لليهود في فلسطين، ولم يذكر فيها صراحة عن التأييد المطلق لإقامة دولة يهودية، لكنها كانت أساسًا لبناء تلك الدولة .
وأقرأ معنا :
شاهد | اشتباكات وقذف بالحجارة بين فصائل إسرائيلية