ذكرت تقارير محلية بأن المحكمة الجزائية في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية حكمت بالإعدام على الإعلامي وائل المسند، لارتكابه جريمة قتل زوجته وطعن شقيقتها في العام الماضي وهي الجريمة المروعة التي هزت المملكة حينها.
وائل المسند الشاب الثلاثيني المتهم والمحكوم بالإعدام، الذي لم يكن مسموحا بحسب القوانين نشر اسمه قبل أن يكتسب الحكم الصادر بحقه الدرجة القطعية وغير قابل للطعن، كان قد اعترف بجريمته وقتل زوجته عن عمد، وبعد أن أصبح الحكم نهائيا صدر الأمر بتنفيذه في ساحة القصاص.
وفي تفاصيل الجريمة كان المسند قد أقدم على قتل زوجته وهي في العقد الثلاثين، طعنا بسكين في مايو من العام الماضي، ثم توجه إلى منزل شقيقتها ليبادرها بعدة طعنات أيضا لكنها أُصيبت ببعض الجروح.
ويرجع سبب ارتكاب المسند جريمته الشنعاء والتي هزت المملكة حينها، بحسب ما أفاد به أقارب الزوجة المغدورة إلى : ” الخلاف يعود لقضية خلع رفعتها الزوجة ضد زوجها بعد أن اعتدى عليها بالضرب، قبل أن تلقى حتفها في الشارع طعناً في جريمة وجدت صدى واسعًا في البلاد.”