واصل “عاصم عبد الماجد” القيادي في الجماعة الإسلامية والمقيم في الوقت الحالي في دولة قطر، هجومه على قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والذي بدأ في الأسبوع الماضي، والذي يزال مستمرًا حتى الآن، تصريحات عاصم عبد الماجد كاملة والتي نشرها عبر الصفحة الشخصية له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تأتيكم في تقرير شامل يقدم لكم من “مصر فايف”.
في البداية، تحدث عاصم عبد الماجد عن كون الأسبوع الأخير قبل عزل الرئيس السابق “محمد مرسي” قد شهد عدة جلسات بين قيادات في الجماعة الإسلامية كان من ضمنهم “عبد الماجد” نفسه وبين قيادات في جماعة الأخوان المسلمين المساند الأول لمحمد مرسي في الحكم، وكشف عبد الماجد عن كون تلك الجلسات قد شهدت موافقة من جماعة الإخوان على استخدام القوة من أجل الحفاظ على “كرسي الرئاسة” وجاء ذلك في رد جماعة الإخوان على طلب عاصم عبد الماجد وقتها من أجل تشكيل ما يعرف بـ “الحرس الثوري”.
وكتب عبد الماجد في عدة تغريدات متتالية علي صفحته الخاصة في موقع فيسبوك ” قلنا أكثر من مرة فى أكثر من مناسبة طوال عام كامل إنه لا ثورة ناجحة بلا قوة تحميها، وإن شباب الحركات الإسلامية هو المؤهل لذلك”.
وحسب ما ذكره موقع “اليوم السابع” فإن رد الجماعة الإسلامية على طلب الإخوان لاستخدام العنف ضد المطالبين بمغادرة محمد مرسي، كان يفيد بان شباب الإخوان هو الأكثر عددًا والأكثر جاهزية من أجل تشكيل الحرس الثوري، وأن الجماعة لا تمانع في المشاركة ولكن بكل تأكيد أن تكون وحدها ويجب ان يشارك شباب الإخوان معها في ذلك.
الجدير بالذكر، أن عاصم عبد الماجد، كان واحد من اهم قيادات الجامعة الإسلامية في مصر، ومتهم في عدة قضايا متعلقة بنشر الفوضي والإرهاب في مصر، ولكنه الآن مقيم في دولة قطر ومدرج ضمن قائمة الإرهاب التي أعدتها الدول الأربع العربية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وأثرت تغريدات القيادي في الجامعة الإسلامية “عاصم عبد الماجد” حالة من الجدل في الأوساط السياسية في مصر، وذلك بعدما وصفها البعض بأنها “انقسام” في صف تيار الإسلام السياسي في مصر في الفترة الأخيرة خاصة مع تصريحات ممدوح إسماعيل والذي هاجم فيه الإخوان أيضًا.
وفي أول رد فعل من قبل شباب جماعة الإخوان المسلمين عبر السوشيال ميديا، حيث أكدوا بأن تصريحات “عاصم عبد الماجد” الحالية حول الإخوان تؤكد بأن “رجل بلا مبدأ” وأن المبادئ لديه تتغير على حسب الوضع الحالي وعلى حسب الأهواء.
أقرا أيضًا :