” أيوا أنا ذبحتها خليها ترفع بدعوي الطلاق اللي رفعتها وتفرح بالشقة”، بهذه الكلمات بدأ إبراهيم، 33 سنة وزوج المجني عليها، غادة،31 عام، تفاصيل قتل زوجته أمام أعين طفلها، حيث تعود تفاصيل الواقعة طبقا لما روتها والدة المجني عليها، حيث قالت أن إبراهيم تقدم إلى الزواج من ابنتها منذ 5 سنوات.
وتابعة والدة المجني عليها، أن غادة وافقت عليه على الفور وتم عقد حفل الزفاف بعد أربع شهور من الخطوبة فقط، موضحه أن كل الأمور كانت تسير بشكل جيد في الشهور الأولي من الزواج، حتي اعتاد الزوج ضرب زوجته بشكل قاسي، وانتقلت للعيش في منزل أهلها مرة أخري، ولدت خلالها طفلها عمار الأول عمار 4 سنوات.
وأضافت أنه عادت للعيش معه مرة أخري، عقب أن قام بوعودها بأنه سوف يكون أفضل، ووجد فرص عمل في السعودية، ولكنه عاد بعد 7 أشهر نظرا لتعدية على رجل سعودي، ثم انجبت طفلها الثاني منصور وعمره سنه واحدة فقط، لتقرر غادة وضع حد لهذا الأمر وتركت منزل الزوجية مرة أخري وعاد إلى أهلها.
وتابعت والدة المجني عليها، أنها قامت برفع ثلاث دعوي قضائية ضد زوجها، دعوي لطلب الطلاق ودعوي لضم الطفلين والدعوي الثالثة من أجل التمكين من الشقة، ليجن جنون الزوج ويهددها بالطلاق، مشيرة إلى أن المحامي طلب من غادة الذهاب والعيش في منزل الزوجية لتعزيز موقفها في المحكمة.
وأوضحت والدة المجني عليها، أن بمجرد أن علم الزوج بذلك قام بالذهاب بالمنزل الزوجية وقام بذبح ابنتها أمام أطفلها وغادر المنزل، وأخبروها الجيران، وتمكن رجال المباحث بالعثور على الزوج واعترف بالواقعة وتم تحرير المحضر اللازم .