تغيب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي عن الحضور الجلسة في البرلمان اليوم الإثنين بالرغم من وجود 40 طلب إحاطة بمواجهته بشأن سياسته التعليمية والقضايا الخاصة بالتعليم، منها ظاهرة الدروس الخصوصية، والتخبط في المناهج، وارتفاع مصروفات الدراسة، وتأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية، وغيرها من القضايا.
غياب وزير التعليم قوبل بموجة غضب عارمة في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي في البرلمان، تحولت لهجوم شرس ضد الوزير، بعد أن أخطرهم وزير شؤون مجلس النواب، باعتذار الوزير شوقي عن الحضور بسبب انشغاله بالإعداد لمؤتمر الشباب العالمي المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ 4 نوفمبر المقبل.
مما دعا نواب في البرلمان لأن يطالبوا بإقالة الدكتور طارق شوقي من منصبه كوزير للتربية والتعليم والتعليم الفني، بتهمة التقصير في واجبه والتعامل مع أعضاء مجلس النواب، أسوة بما فعله رئيس الجمهورية مؤخرا مع قيادات عسكرية وأمنية نتيجة لتقصيرهم بشأن حادث الواحات.
فقد طالب النائب الدكتور سمير غطاس بإقالة وزير التعليم لتجاهله نواب مجلس الشعب التي اعتاد عليها أكثر من مرة، وتجاهله الرد على طلبات الإحاطة والأسئلة حول قضايا تشغل كل أسرة مصرية، بحسب تعبيره.
وقال غطاس في قاعة مجلس النواب: إن “إقالة أي مسؤول بسبب التقصير يجب أن يكون نهجاً خلال الفترة القادمة”، وأيده في ذلك النائب مصطفى كمال الدين، مضيفين بالقول: “وزير التعليم ليس أفضل من رئيس أركان الجيش وقيادات الداخلية الذين تم اقالتهم بسبب تقصيرهم، ولابد من وقفة مع الوزير”.
وبحسب تعبير النواب ذكروا أن الوزير يعيش في برج عال دون أن يبدي اهتماما بقضايا المواطنين قائلين: “اللعنة على الأبراج ولابد من إقالة كل مقصر”.