قرار تعيين اللواء«محمد فريد حجازي» رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، شغل الراي العام في مصر، وكذلك قرار الرئيس بنقل صهره الفريق «محمود حجازي» إلى الهيئة الاستشارية الخاصة به، ولكن المهتمون بالشأن العسكري وبعض البرلمانيين فسروا الأمر على النحو التالي :
1- وجود تحول جديد لدى القيادة المصرية نحو اهتماماتها الإقليمية .
2- زيادة الحاجة إلى تأمين الحدود المصرية .
3- خوض مصر لتحركات جديدة في ملفات على المستوى الدولي والإقليمي .
4- رغبة القيادة السياسية في ضخ دماء جديدة واستبدال القيادات الحالية .
5- خبرة اللواء محمد حجازي في التعامل مع ملفات الشان السوري والفلسطيني والليبي .
ولكن السؤال المهم، لماذا اللواء «محمد فريد حجازي» ؟
يقول اللواء «حسام سويلم»، المدير الأسبق للدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن اللواء «حجازي» هو الأنسب للمرحلة الحالية لخبراته الطويلة في تأمين الحدود، وخاصة في مدن القناة والحدود مع غزة، فضلًا عن خبرته العالية في الجانب التدريبي، ورفع كفاءة العناصر القتالية، مؤكدًا على ان القرار إيجابي للغاية ويمكن رؤية ثمراته بعد فترة زمنية قصيرة، لدورة الكبير في الحرب التي يخوضها الجيش المصري ضد الجماعات المسلحة في شمال سيناء.
كما بين العديد من الخبراء العسكريين، أن الاستعانة بالفريق «محمود حجازي» في الفريق الاستشاري للرئيس هو إعلان رسمي باهتمام مصر بعدد من الملفات الإقليمية خاصةً ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية والملف الليبي، لخبرته الكبيرة في إدارة مثل تلك الملفات الهامة .
وأقرأ معنا :
«نسور القوات الجوية» يحبطون محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية
إحباط «هجمات غادرة» على نقاط أمنية بسيناء ومقتل 35 إرهابيًا واستشهاد 4 جنود