منذ أيام قليلة أثارت تدوينة للمحلل السياسي خالد رفعت صلاح جدل كبير، وذلك في خضم تعليقه على تصريح لنائب الرئيس الأمريكي والذي ينوي القيام بزيارة لمصر خلال شهر ديسمبر القادم، حيث أكد أنه أثناء تلك الزيارة سوف يتحدث بشأن الإضطهاد الذي يتعرض له الأقباط على حد قوله في مصر.
وفي هذا الإطار أكد المحلل السياسي أن مصر قبل زيارة بنس إلى مصر سوف تتعرض إلى ضغوط كبيرة، قد تصل إلى تصعيد في العمليات الإرهابية ضد الكنائس، وذلك لتكون وسيلة ضغط على مصر ومؤشر إلى إضطهاد المسيحيين.
وأمس ربط نشطاء ما أصدرته مطرانية الفيوم من بيان خطير وبين تدوينة خالد رفعت، حيث نددت المطرانية بغلق 4 كنائس خلال شهر أكتوبر ومنع إقامة الصلاة بهم، وأشار الأنبا مكاريوس أصلاتهم أصبحت جريمة كما أضاف أن الوضع لم يقتصر على غلق الكنائس فقط، ولكن أيضاً إتلاف ممتلكات المسيحيين والإعتداء عليهم دون رادع على حد زعمه.