أنقذت العناية الإلهية، ثم وزارة الموارد المائية والري، نهر النيل والمصريين، من كارثة محققة كانت سوف تتسبب في العديد من المشاكل الصحية والبيئية الخطيرة.
حيث استطاعت وزارة الموارد المائية والري، من السيطرة على تسريب حمولة فوسفات خام بنهر النيل، وذلك بعد اصطدام وحدة نهرية مكونة من صندل وقاطرة كانتا محملتين بالفوسفات الخام، قادمة من أسوان جنوب مصر متجهة إلى مدينة القاهرة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن القاطرة والصندل المحملين بالفوسفات، والتابعتين للشركة الوطنية للنقل النهري، قد حدث بهما تسريب خفيف من مادة الفوسفات الخام تم السيطرة عليه، وذلك إثر اصطدامها بـ«تكاسي» الدبش المقامة لحماية جسر النهر الأيسر، بعد عبورها الهويس الملاحي لقناطر أسيوط القديمة، صباح السبت 28 أكتوبر.
وأضاف البيان، أن أجهزة وزارة الموارد المائية قد انتقلت على الفور لمكان الصندل المنكوب، واستطاعت السيطرة وسحب المياه المتدفقة من الوحدة، وعدم تحريكها خشية اتساع نطاق التسريب، وتم نقل حمولة الفوسفات بأمان من الوحدة المصابة تحت إشراف أجهزة الوزارة.
وقامت الوزارة بإبلاغ جميع الأجهزة المعنية لاتخاذ اللازم من إجراءات حيال الحادثة، وفي مقدمتها، محافظة أسيوط، جهاز الأمن الوطني، شركة مياه الشرب، البيئة، المسطحات المائية، بالإضافة إلى الرقابة الجنائية.