عقب أن أصدر اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اليوم السبت، قرارا بتعيين اللواء محمود توفيق، رئيسا لجهاز الأمن الوطني، وتوجهت العديد من الأسئلة حوله وسبب شهرته باسم “ثعلب الداخلية”، في القرار الذي صدر أمس السبت ضمن حركة تنقلات محدودة شملت عدد من القيادات، تعرف على سر الإطاحة بقيادات أمنية
حيث يعد اللواء محمود توفيق، من أشهر وأعظم الكفاءات في وزارة الداخلية، حيث تخرج من كلية الشرطة في ثمانينات، وانتقل للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية ومنها “قطاع أمن الدولة”، كما شغل منصب نائب مدير الأمن الوطني في وقت سابق.
ويعود سبب تعين اللواء محمود توفيق، في منصب رئيسا جهاز الأمن الوطني، بهدف تجديد الدماء في القطاع، ويعود سبب تسمته باسم “ثعلب الداخلية”، هو أنه عُرف عنه الكفاءة حيث أنه تمكن من الإيقاع بأكبر عدد من العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، كما له خبرة ممتازة في التعامل مع الملفات الشائكة والمعلوماتية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، أصدر حركة تنقلات محدودة شملت إقالة رئيس جهاز الأمن الوطني اللواء محمود شعراوي من منصبه، واللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم المصري، رئيس جهاز الأمن الوطني بالجيزة، واللواء مجدي أبو الخير، مدير إدارة العمليات الخاصة بإدارة الأمن المركزي.