تواجه الكثير من الأسر المصرية مشاكل الانفصال بين الزوجين، سواء بالطلاق أو الخلع أو مهما كانت الصورة، ويسبب الأمر العديد من المشاكل النفسية والمادية للمرأة والأطفال، وبالأخص إذا كنت هى المعيلة للأطفال بعد الطلاق، وتخلي الزوج عن تحمل مسئولية الأبناء، وبالأخص نفقة المصاريف الدراسية، فتجد الأم نفسها تلجأ للقضاء من أجل الحصول على نفقة الأبناء.
دائما ما كان الأب يتلاعب بمقدار دخلة الشهري، لأن الأم الحاضنة، سوف تحصل على نفقة الأبناء بناء على دخل الأب، وتعاني الحاضنة من عدم تناسب قيمة النفقة مع مقدار ما تتحمله من نفقات، وبالأخص نفقة المصاريف الدراسية ويزيد الأمر سوء إذا كان الأبناء في مدارس خاصة قبل الانفصال، وبسبب ذلك قامت محكمة الأسرة بوضع معايير وضوابط بهذا الشأن وإليكم التفاصيل.
محكمة الأسرة ومعايير نفقة المصاريف الدراسية
عند تهرب الأب من تحمل نفقات أبنائه ترفع الأم دعوي قضائية، تطالبه بها بالالتزام بدفع نفقة المصاريف الدراسية ووفقا للضوابط التى وضعتها محكمة الأسرة في هذا الشأن، جاء أبرزها يتضمن أن يلتزم الأب بسداد جميع المصاريف الدراسية لأبنائه، وفقا لقدرته المادية وفي حال كأن الأولاد في مدارس خاصة قبل الطلاق، فهذا دليل على قدرته المالية الجيدة وبتالى يتحمل نفقتهم.
إذا كان التحاق الأبناء بمدارس خاصة بعد انفصال الزوجين، في تلك الحالة سوف تبحث محكمة الأسرة حالة الأب المادية وإذا ثبت أنه يستطيع تحمل نفقة المصاريف الدراسية للمدارس الخاصة، سوف يلزم بها أما إذا ثبت عكس ذلك سوف تقرر المحكمة أن يدفع جزء فقط من المصروفات.