نفى الأمير «محمد بن سلمان»، ولي عهد المملكة العربية السعودية، أمس الخميس الموافق 26 أكتوبر 2017م، ما تردد حول قيام المملكة لمشاريع فوق جزيرتي «تيران وصنافير»، سواء ضمن مشروع «نيوم» العملاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، أو «جسر الملك فهد» المزمع إنشاءه ليربط بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وكذلك خط الأنابيب الذي سوف يتم إمداده بين الدولتين، وبرر سمو ولي عهد المملكة ذلك، انه لتجنب إغلاق ممر دولي .
جاء ذلك خلال حديث أجراه «بن سلمان» مع وكالة «رويتر»، مؤكدًا أنه إلى الان لم يتم تحديد مكان الجسر، إلا أنه استبعد مروره بالجزيرتين، لوجود شعاب مرجانية نادرة، وطبيعة جذابة يجب الحفاظ عليها، لذلك فإن الجسر سوف يتم وضعه في المياه العميقة، بحيث لا يضر بتلك الشعاب، مشيرًا إلا أنه سيكون عجيبة من عجائب العالم في العصر الحديث .
وردًا على ما تردد أيضًا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الاعلام، بأن بناء الجسر من الممكن أن يتوقف في حالة اعتراض اسرائيل على بناءه، أكد ولي العهد السعودي بأن إقامة المشروع شأن خاص بين القاهرة والرياض، ولا يتطلب موافقة إسرائيل .
وأقرأ معنا :
«ولي العهد السعودي» يزف بشرى تسعد كل المصريين