قرر المجلس المجلس الأعلى للجامعات في مصر برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي في اجتماعه اليوم الخميس بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني “طارق شوقي”، ورؤساء الجامعات المصرية، بالإجماع، حظر ممارسة أي نشاط سياسي أو حزبي أو دعائي داخل أسوار الجامعة.
وقال وزير التعليم العالي في تصريح رسمي عقب الاجتماع بشأن قرار الحظر هذا: ” الجامعات ليست مكانًا للحملات الانتخابية والدعائية، ولا لممارسة نشاط سياسي”.
قرار المجلس الأعلى للجامعات يأتي على أثر إعلان عدد من طلاب الجامعات ومنهم أعضاء في أحزاب سياسية مؤيدة للرئيس السيسي عن قيامهم بنقل الحملة المؤيدة لترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية والتي عرفت باسم حملة ” علشان تبنيها”، إلى داخل الجامعات، إضافة إلى الترويج لنقل الحملة إلى داخل الجامعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديد أماكن تجمع أعضاء الحملة في الجامعات.
ويأتي قرار الحظر لتجنب تحويل الحرم الجامعي إلى ساحة سياسية بشكل عام، ولتجنب وقوع تصادمات بين الطلاب المؤيدين والرافضين، لحملة ترشيح الرئيس السيسي لفترة ثانية،على اعتبار أن الأمر يتعلق بانتخابات ويحق لكل فرد التعبير فيها عن رأيه.
ووفقا لمصدر من داخل المجلس الأعلى للجامعات قال: “القرار جاء حفاظاً على قدسية الحرم الجامعي، وعدم استغلاله من قبل أحزاب معينة أو نشطاء سياسيين، ومن حق كل طالب التعبير عن رأيه السياسي، لكن خارج أسوار الجامعة”.