في حوار أجرته صحيفة مصراوي الالكترونية مع زوجة الشهيد صلاح الشولحي دليل رجال الداخلية في الواحات، تحدثت زوجة الشهيد عن الساعة الأخيرة قبل أن يغادر زوجها مع رجال العمليات الخاصة والأمن الوطني لالقاء القبض على الارهابيين المتواجدين بالكيلو 135.
صرحت هند أحمد زوجة الشهيد وقالت ان زوجها وطني لم يبع ولم يخون، وكان يحب مصر ويتمنى ان يراها بلا إرهاب حتى لو كلفه ذلك عمره، وطلبت من الدولة ان تمد لها يد العون بعد فقدان زوجها؛ لأنها أسره بلا دخل ولا مصدر رزق خاصةً بعد وفاة الشهيد.
وقد أكدت ان زوجها لم يقل لها أي شئ عن هذه العملية لأنها كانت ذات طابع سري للغاية، وكل ما قاله لها أن ذاهب للعمل وسيعود مساء الجمعة، وعلى الرغم ان زوجها كان يخبرها بكل شئ عن حياته إلا انه لم يصرح لها أبداً عن مثل هذه المهام لاتسامها بطابع السرية.
وقد روت أن زوجها قد خرج في مأموريتين من ذي قبل وكان يعود سعيداً ويقول أنه لو طال ان يفدي بلده بروحه لفعل، وكانت تخاف عليه من بطش الارهابيين لأنهم لادين لهم، إلا أنه كان مؤمناً بقضاء الله ويتخذ من الضباط قدوة في وطنيتهم وحبهم لبدهم.
وكان عمله مع الامن الوطني قبل استشهاده بشهرين فقط، وكان معهم في المأمورية التي استشهد فيها دليل آخر، وعلى الرغم من أن البعض حمله مسأولية ما جرى إلا أنها أقسمت أنه كذب؛ لأنه وطني ويحب بلاده ويكره الارهاب.
وأكدت ان العائلة بدون مصدر رزق خاصة وأن شقيق صلاح محبوس وله أخ كفيف وأم كبيرة في السن وله ثلاثة بنات، كان صلاح يعولهم جميعاً ويجمعهم بألفه وود.