أعلنت الشرطة التركية عن عثورها على جثة رجل الأعمال المصري محمد عبد القوي متوفيا في ظروف غامضة بمدينة إسطنبول، بعد مضي 21 يوما على اختفائه بهذه المدينة، وكان رجل الاعمال المصري قد وصل اسطنبول في 4 أكتوبر الجاري، من أجل إتمام عقد صفقة تجارية مع مستثمرين أتراك، غير أنه اختفى منذ ذلك الحين وانقطعت أخباره عن عائلته.
ولدى تلقي عائلة رجل الأعمال المصري خبر العثور على جثته متوفيا أعلنت عن رفضها فتح بيت عزاء له لحين معرفة معرفة ملابسات الوفاة الغامضة.
ومن جهتها قالت منّة عبد القوي، ابنة رجل الأعمال المصري المتوفى إنها: “تلقت نبأ وفاة والدها بعد اختفائه في مدينة اسطنبول التي وصلها لعقد صفقة تجارية”، وطالبت العائلة من وزارتي الداخلية والخارجية المصريتين توضيحات أكثر حول الواقعة.
وأضافت ابنة رجل الأعمال المصري المتوفى في تصريحات صحفية بأنه ليس هناك أي عداوات مع أي شخص أو مستثمر، وهو الأمر الذي دعا لإثارة الدهشة حول ظروف وفاته.
وقال منّة بأن وزارة الخارجية طلبت وقت اختفاء والدها، تزويدها بأي معلومات يمكن أن تساعدهم في العثور عليه، غير أنه ومنذ ذلك الحين لم يجر أي تواصل من قبل السلطات المصرية مع العائلة.
أما مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون القنصلية السفير خالد رزق، قال إن: “القنصلية المصرية بتركيا تتابع الواقعة من خلال التواصل مع مختلف الجهات المعنية في تركيا”.
وأضاف رزق قائلا: “وزارة الخارجية ستصدر بياناً تشرح فيه تفاصيل الواقعة وملابساتها، لكنّها تجري الآن الإجراءات الرسمية لاستلام جثمان رجل الأعمال”.