وجه 30 عضوًا من أعضاء البرلمان انتقادًا شديدًا على الدكتور «طارق شوقي»، منقدين بشدة سياسات الوزارة منذ توليه مهام منصبة منذ 9 أشهر، وكانت معظم الانتقادات منصبة على العجز في المدرسين في العديد من المدارس، وتدني رواتب المعلمين، وقد ما لا يقل عن ثلاثين نائبًا، في مدة تجاوزت الثلاث ساعات ونصف، ولكن الوزير لم يقاطع أحد من النواب، وأصغى إلى الجميع، واضعًا يده على خده، وكانت تظهر عليه حالة من الإعياء الشديد، مما أضطره إلى اللجوء إلى عيادة المجلس لتناول الدواء .
وفد تدخل رئيس المجلس الدكتور «علي عبدالعال»، و «السيد الشريف» وكيل المجلس، لمطالبة النواب بعدم التحامل على الوزير، لأنه رغم إعيائه الشديد، وإصابته بنزلة برد، وتناوله الأدوية، حرص على الحضور للمجلس والاستماع إلى النواب، والرد على استفساراتهم، موجهًا حديثه للنواب قائلًا : “قولنا أكثر من مرة الوزير تعبان، فنرجوا مراعاة ذلك، على الأقل من الناحية الإنسانية”.
وكان النائب «بسام فيلفل»، عضو مجلس النواب بدائرة طلخا ونبروه بالدقهلية، قد وجه انتقاد شديد للوزير، لعدم قيام الوزارة بسد العجز الصارخ في المعلمين في نبروه وطلخا، على من أنهما ليسا من المناطق النائية، مؤكدًا على أن العجز في جميع المحافظات، أما نائب دائرة العمرانية، فقد انتقد الوزارة موجهًا عبارات قاصية للوزير قائلًا : ” “الدروس الخصوصية تحش وسط الناس، وفيه ناس بتبيع عفش بيتها عشان الدروس الخصوصية وتكلفتها” .
وهاجم «مصطفى كمال حسين»، عضو لجنة التعليم بالبرلمان وزير التعليم قائلًا : “كل لما اقول للوزير على قرار يقولى لسه في المطبخ ولسه مستواش، طب طالما لسه في المطبخ ولسه مستاواش يا معالي الوزير ليه مرتبات المعلمين تتأخر خاصة وأن أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر، منين عايزين الطلاب يبقوا كويسين والتعليم يتحسن والمعلمين ميدوش دروس خصوصية” .
وأقرأ معنا :
«هام للموظفين» | الإجازات التي لا توثر على «حافز الأداء» خلال “2018/2017”
«مفاجأة سارة للمعلمين» | موافقة مجلس الوزراء على «جدول الأجور الجديد»
كيف فى دولة نريد ان نبنيها ونهمل تعليم الكمبيوتر ونضعه فى مساواة مع الرسم والالعاب ونخرج الكمبيوتر من المجموع نحن نريد ان نبنيها ولكن موش بالهطل والخيبة نبنيها بالعلم والتكنولوجيا والكمبيوتر ونعمل على توفير المدرسين فى التخصصات المختلفة ونحذف الحشو من المناهج ولكن نحذف بواسطة خبراء المادة ولا نحذف عشوائى بما يخل بالمادة التعليمية وان يتم مراقبة المدارس وخصوصا المدارس الخاصة لانها يوجد بها فوضى وبؤرة فساد فى المدرسين والطلبة والمديرين والمشرفين واصحاب المدارس والطلبة المهرة يتعرضون لمضايقات ويكونوا ضحايا لهذه الفوضى البلاد بدون تعليم محترم مثل البهائم بدون عقول وتكون البلاد عرضة للاختراقات من العصابات الدولية اول خط دفاع للبلاد هم الحفاظ على الطلبة ومنع الموبايلات الحديثة عنهم وتثقيفهم وتعليمهم خطورة ما يهتمون به من مواد فيلمية غير لائقة يمدهم بها عناصر مدسوسة على المدارس وعلى الفصول وكل هذا واصحاب المدارس والمسئولين بها لا يهتمون بتلك المخاطر المحدقة بالطلبة والشباب عموما فى مصر