حالة من الجدل والعديد من الاتهامات، ومنها الاتهام بالخيانة، تم توجيها إلى الشهيد صلاح الشولحي، الذي استشهد خلال حادث الواحات يوم الجمعة، كشف أحد أقارب الشهيد تفاصيل استشهاده وسر تواجده مع القوات الشرطة والأمن الوطني في الواقعة.
حيث أكد ربيع علي، ابن خالته الشهيد صلاح الشولحي، خلال تصريحات صحفية اليوم، أن سبب اكتشاف البؤر الإرهابية في منطقة الواحات، تعود إلى سرق مجهولون سيارة تابعة لإحدى شركات البترول بمنطقة الواحات البحرية بالإكراه، يوم وقفة عيد الأضحى، واستعانت الشركة بقريبه نظرا لخبرته في الواحات، موضحا أنه كان يعمل كفرد أمن في الشركة.
وأضاف أن الأمن استدي صلاح قريبة مرتين قبل أسبوعين من تنفيذ العملية، وأنه كان متعاون مع الأمن والشرطة من أجل الإيقاع بالإرهابين، وأنه لم يكن خائن مثل ما تردد في العديد من الإعلام والدليل على ذلك أنهم استلموا الجثمان ملفوف في علم مصر، ولكن أقاربه لم يريدوا أن ينتظروا الجنازة العسكرية، موضحا إكرام الميت دفنه
كما أوضح ابن خالته الشهيد صلاح الشولحي، أنه مساء الخميس الماضي ستدعى الأمن “صلاح” واصطحبوه لمنطقة الكهوف، ومنذ هذا الحين لم يتم التعرف ماذا حدث إلى صلاح حتي تم العثور على أسمه ضمن أسماء عدد من الشهداء في مستشفى الشرطة بالعجوزة.