أجرت الفضائية ” فرانس24″ مقابلة متلفزة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الحالية إلى فرنسا تستغرق عدة أيام بدأت يوم الإثنين، وجاء في هذه المقابلة رد السيسي حول سؤال يتعلق بإمكانية إجراء مصالحة مع جماعة الأخوان المسلمين قبيل الانتخابات الرئاسية 2018، فقال : “الإجابة عند الشعب المصري، وهو في حالة غضب كبير، وعلى الآخرين كل الآخرين أن يضعوا ذلك في الاعتبار”.
ولدى سؤال للرئيس السيسي من المحاور أجاب نافيا أن يكون هناك معتقلين سياسيين في السجون المصرية، وأكد على احترام وسيادة القانون والغجراءات القضائية تجاه كافة المتهمين في قضايا عنف والإرهاب.
وأضاف السيسي خلال المقابلة قائلا: أن “هناك حملة ممنهجة ضد مصر، وأنا لا أريد الهجوم على منظمات حقوق الإنسان، لكن المؤكد هو التناول الإعلامي الخاطئ تجاه مصر”، واستكمل حديثه: “وأين حقوق أسر الشهداء والأطفال والأرامل والأمهات اللاتي فقدن أبناءهن في كل حوادث الإرهاب خلال الـ3 سنوات الماضية”.
وتطرق الرئيس السيسي في حديثه إلى حادثة الواحات التي راح ضحيتها عدد من ضباط وجنود قوات الأمن، وتم قتل 15 متشددا فيها، فقال: “بدأنا التحقيقات في الحادثة”.
وأكد السيسي حرصه الشديد على تجديد الخطاب الديني من قبل المءسسات المعنية وفي مقدمتها الأزهر الشريف، إضافة إلى ما سيلعبه المجلس القومي لمكافحة الإرهاب المشكل مؤخرا ويضم الازهر والكنيسة.
وفي الحديث عن الوضع الإقتصادي في مصر أشار السيسي إلى أن لدى مصر برنامج اقتصادي طموح، ووصف قرار تعويم الجنيه بأنه كان لتسعير كل السلع بقيمتها الحقيقية.
وفي الحديث عن العلاقات المصرية الإفريقية، قال: إن ” مصر جزء من القارة الأفريقية .. وأن عودة مصر لدورها في أفريقيا بأنه طبيعي جدًا، لأن هذه سياسة مصر الثابتة تجاه “أشقاء القارة”.
وفي الحديث عن الأزمة القطرية مع دول المقاطعة (مصر والإمارات والسعودية والبحرين)، قال : “هناك 14 مطلبًا لدول “الرباعي العربي” يتمثل أبرزها في وقف دعم الإرهاب والهجوم الإعلامي وغيره، وتنفيذها هو شرط عودة العلاقات لطبيعتها”.
وعن الشان الليبي أكد السيسي حرص مصر على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، ومطالبتها الدائمة بمنع وصول الأسلحة والذخيرة للعناصر الإرهابية، والقضاء على الإرهاب والتطرف، والحل السياسي للأزمة.
وعن الازمة السورية علق السيسي بالقول : “لابد من مظلة شاملة لإيجاد حل في سوريا للخروج من الحالة القائمة، والشعب السوري هو المسؤول عن اختيار مستقبله من خلال انتخابات حرة، وبقاء النظام السوري يرجع لإرادة الشعب السوري”.
وفيما يخص العلاقات المصرية الإيرانية قال الرئيس السيسي: “علاقة مصر بإيران مقطوعة منذ قرابة 40عامًا، ونسعى لتخفيف التوتر الموجود”.
ماراى الشعب المصرى فى تصريحات السيسى؟ هو يقول مايريد للصحافة الاجنبيه والشعب يعلم مايدور من حيث انه يعيش بالواقع