في جلسة الاستماع التي عقدها مجلس النواب، لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، للتعرف عن قرب خطط السيد الوزير الخاصة بتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية في مصر، حيث أعلن وزير التربية والتعليم بأن النظام التعليمي القائم حالياً به عيوب وشوائب كثيرة من الصعب إصلاحها.
وأشار وزير التربية والتعليم بأنن ذلك يعني هو نسف النظام التعليمي القائم حالياً، والذي تحول هدف الطالب من التعلم والبحث عن المعلومات، إلى كيفية الحصول على مقعد بالجامعات.
المدارس اليابانية :-
قال وزير التربية والتعليم بأنه تم تأجيل الدراسة بها إلى أجل غير مسمي، أو بمعني تم إلغاء فكرة المدارس المصرية اليابانية، ولكن سوق يكون هناك نموذج ياباني نسير عليه بدلاً من قصره على مدارس بعينها.
وأضاف وزير التربية والتعليم بأن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قد وجه بضرورة تطبيق النموذج الياباني من العام المقبل على الغني والفقير في كافة مدارس مصر.
وأكد وزير التربية والتعليم بأنه المعلم الذي يقوم بالتدريس في تلك المدارس سوف يتقاضي راتب أعلي من الخارج.
القرارات الجديدة التى صدرت عن وزارة التعليم لا تدل على تطوير التعليم بل تدميره وان هناك من هم نواياهم سيئة ومقربون من اصحاب القرار ويضللوهم – القرار الخاص بحذف الرسم والكمبيوتر من المجموع هو قرار مضلل وخادع والسبب هو ان الرسم اساسا لا يدخل فى المجموع هو والدين ولكن الكمبيوتر هو فقط الذى يدخل فى المجموع وبالتالى حينما صدر القرار باعتبار الرسم والكمبيوتر خارج المجموع كان يقصد الكمبيوتر وليس الرسم ولكن تم دس الرسم حتى يلقى القرار رضاء اولياء الامور وجمهور المتابعين من الشعب المصرى باعتبار ان الرسم غير مهم وبذلك يوافق الناس على رفع الكمبيوتر والرسم من المجموع برغم اهمية مادة الكمبيوتر لجميع المراحل التعليمية التى تزكى خريج الجامعة فى اثناء تقديمه للالتحاق بالوظائف التى تشترط دراية المتقدم للوظيفة بالكمبيوتر وما زاد الطين بلة كما يقول المصريون وكشف المؤامرة انه الوزارة اصدرت قرار جديد مستفز ودعمه السيد رضا حجازى رئيس قطاع التعليم بالوزارة ان تدخل الالعاب فى المجموع انها مؤامرة على التعليم فى مصر واعتقد ان هناك اشياء كثيرة كان يمكن للوزارة اتخاذها تجاه انضباط المدرسين والطلاب ومديرى المدارس واصحاب المدارس بما يخص حذف الحشو من المناهج والذى اخذت فيه الوزارة خطوات مهمة وتوفير مدرسين متخصصين لكل مادة ومعالجة مشاكل الامتحانات وتسريبها وتقييم تجربة استخدام البوكليت لاول مرة فى امتحانات العام الماضى وما الى ذلك ولكن واضح ان الوزارة كانت ضحية عملية تضليل كبيرة للاسف