في إطار تسليط الضوء من الإعلام المصري ومن الإعلاميين العرب، هاجمت لميس الحديدي من خلال برنامجها ” هنا العاصمة” المُذاع على قناة سي بي سي، الكاتب السعودي الشهير جمال خاشقجي، والذي أكد أن حادثة الواحات البحرية والتي أدت إلى عدد كبير من ضحايا الشرطة المصرية تحتاج من إلى مراجعة المنظومة الأمنية المصرية.
وهنا هاجمته لميس الحديدي ووصفت ما قاله بأنه شماتة في الموت، وأنه لا يشمت في الموت إلى خسيس وندل، كما أضافت أن هذا الأمر ليس بجديد على جمال خاشقجي.
وفي هذا الإطار رد عليها خاشقجي بأنه لم يشمت ومطالبته بمراجعة المنظومة الأمنية هو لصالح مصر على حد زعمه، مؤكداً أن هذه الحادثة لو وقعت في بلد آخر لجلس جميع المسئولين يتحاسبون، واستشهد الكاتب السعودي الشهير بما قاله أحمد شفيق وسامي عنان تعليقا على الحادثة.
الغريب ان لميس الحديدا تحديدا تتحدث عن الشرف والامانة المهنية والوطنية ، جمال .. اعلامى محترم ووطنى ، ينتقد سياسات المملكة ودول الخليج ، وحديثه توصيف وتشخيص للمشهد المصرى ، والحقيقة انه لابد من اعادة النظر فى المنظومة الامنية والعسكرية ، بعد ان وصل اعداد الفقد للجنود والضباط من المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية ، فضلا عن المعدات ، الى الالاف ، رغم مرور ثلاث سنوات وهذا التواجد الغير مسبوق فى سيناء والشيخ زويد ورفح ، وكذلك القاهرة وضواحيها ، جلد الذات يا لميس ضرورة ، لمعالجة الاخطاء وتصحيح المسار ، سوء الادب لمواطن واعلامى سعودى محترم ونفاقكم للدولة ، ليس فى الصالح العام ، انتم واعلامكم الداعر من شوهتم صورة مصر فى الداخل والخارج ، انتم من اعتدتم على نشر الغسيل القذر لمصر من خلال القنوات الفضائية الداعرة ، انتم من نشرتم الكراهية والبغضاء بين ابناء الوطن الواحد ، انتم من افسدتم المشهد العام ، والى ان وصل بنا الامر الى التقاتل بين ابناء المجتمع الواحد ، السؤال يالميس ، محمد الغيطى احد العاملين بالاعلام المصرى الداعر ، بالامس ومن خلال برنامجه اليومى ، وجه سهام الاتهام لاربع اجهزة مخابراتية ، فى حادثة الواحات ، الا يستوجب هذا الاتهام المحاكمة والمساءلة لمحمد الغيطى ولكل من شاركه هذا العبث ، اليس مثل هذا الاتهام تشكيكا فى وطنية مؤسسات الدولة والعاملين فيها ، ام ان الامر لايعدوا اكثر من البحث عن مبرر لتغطية الفشل والهاء الناس عن حقيقة ماجرى ويجرى ، وماذا عن حديث شفيق القابع فى الامارات وهى احدى الدول الداعمة للمؤسسة العسكرية ولصاحب القرار ، وماذا عن حديث عنان بالداخل ، فما المنتظر من تعليقات من الخارج ومن جمال تحديدا ، اذا كان اهل البيت هم من يشككون فى النوايا والتوجه ، لميس لاتحاولى ان تبنى مجدا لشخصكم وتزايدى على وطنية الاخرين ، فالتاريخ سيشهد انكم احد نماذج الاعلام الداعرة التى اهانت مصر وشوهت صورتها فى الداخل والخارج ، وكانت سببا فى اثارة النعرات بين ابناء الوطن الواحد ، لعنة الله عليك ، والرحمة والمغفرة والعفو ، لشهداء الوطن اينما كانوا ، والمجد لهم وللوطن