عقد اليوم الأحد الرئيس عبد الفتاح السيسي إجتماعا أمنيا رفيعا ضم كلا من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، واللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية”.
انعقد الإجتماع لبحث هجوم الواحات الإرهابي لعناصر متددة، والذي أسفر عن استشهاد العشرات من ضباط وجنود الشرطة وإصابة آخرون ، حيث أكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي استشهاد 16 من قوات الأمن التي شاركت في هجوم الواحات، إلى جانب مقتل 15 من العناصر المتشددة أثناء الإشتباك مع قوات الأمن المصرية، وأُعلن فيما بعد عن العثور على جثة أحد الضباط في الصحراء، ليصل العدد إلى 17 فردًا.
وقد تلا علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بيانا، جاء فيه أن السيسي عقد اجتماعا أمنيا وأن : “الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التي جرت الجمعة الماضية بين قوات الأمن وعدد من العناصر المتشددة”.
وأضاف يوسف أن: “السيسي وجه خلال الاجتماع ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر المتشددة التي ارتكبت الحادث، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشددًا على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه”.
وكان الرئيس السيسي قال حسب ما ورد في بيان الرئاسة: إن “الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وإن رجال القوات المسلحة والشرطة نجحوا خلال السنوات الماضية في تجنيب الوطن المسارات التي شهدتها الدول التي تفشى فيها الإرهاب، ونجحوا في استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات المتشددة والتضييق عليها”.
وشدد الرئيس السيسي على “ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف المتشددين في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، الذي يعي تمامًا حجم التحدي”