أثار الإعلامي أحمد موسى من خلال برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” حالة من الجدل، وذلك بعدما قام بإذاعة تسريبات صوتية لحادث الواحات الإرهابي الذي وقع مساء الجمعة، حيث تم نسب تلك التسريبات لأحد الأشخاص الناجين من الحادث.
لكن وزارة الداخلية أكدت أن تلك التسربيات هدفها إثارة البلبلة، فهي غير معلومة المصدر وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية، وعلق عدد من المشاهير مثل وائل الإبراشي ونجيب سايروس وعمرو أديب على تسربيات الواحات التي أذاعها موسى باعتبار أنها خطأ إعلامي فادح.
فقال عمرو أديب خلال برنامجه “كل يوم” مهاجما أحمد موسى:”إزاي نذيع حاجات مفبركة زي دي، والقانون بينظم الحاجات دي، يعني إحنا نقعد يوم كامل ساكتين، وفي الآخر نذيع تسجيل نقول ده للشهداء”، وأضاف: “إحنا أهنَّا نفسنا وشهداء الواحات بشكل قذر.. ودمنا راح هدر”.
واستطرد أديب:”ليه منزلش فيديو والضباط بيتحايلوا على الإرهابيين عشان ميموتوهمش.. كملوا كسروا البلدـ أقسم بالله اتعرض عليا 5 فيديوهات وداعش بتموت من يتعاون مع الأمن، بيقسموهم اتنين ومردتش أعرضهم”.
أما وائل الإبراشي فقد طالب خلال برنامجه “العاشرة مساءا” بفتح تحقيق عاجل في واقعة التسربيات التي ذاعها موسى، قائلا:”هذه التسريبات هدفها إهانة الشرطة وإحباط الشعب”، وأضاف: “مين الدنيء المنحط اللي سرب مكالمات الشهداء قبل دمهم ما يجف، هذه الأفعال تهين الشهداء ولا يجب السكوت عليها”.
أما رجل الأعمال الشهير “نجيب سايروس” فغرد عبر حسابه على تويتر قائلا:”الحل في سرعة نشر الحقيقة بمرارتها وقسوتها وبيان أوجه الخلل ومعاقبة المسئول عنه وليس في نقد الشائعات والتسريبات التي سببها غياب الحقيقة”، وهو ما اعتبره عدد من النشطاء تعاطفا مع موسى.