صرحت مصادر أمنية أنه من المحتمل أن يكون هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق متورطا في الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا على رجال الأمن بطريق الواحات بالكيلو 135، والذي أسفر عن استشهاد نحو 16 شرطي، وإصابة عدد من الإرهابين، ومن خلال المقال هذا سنتعرف على هشام عشماوي الذي تشير إليه أصابع الاتهام.
هشام عشماوي ولد بمدينة نصر والتحق بقوات الصاعقة عام 1994، وأثيرت حوله شبهات بسبب تشدده الديني، وتم إحالته للتحقيق بعد توبيخه لقارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتم نقل للأعمال الإدارية، وفي 2007 تم محاكمته عسكريا بسبب تحريضه ضد الجيش ليفصل من الجيش في 2009، ليعمل في الاستيراد والتصدير.
تعرف عشماوي على مجموعة من معتنقي “الفكر الجهادي” في أحد المساجد، ثم قام بتنظيم خلية إرهابية لتنظيم بيت المقدس بمدينة نصر وسافر لتركيا في 2013 ثم إلى سوريا منضما إلى مجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد، وعاد لمصر سريعا بعد عزل محمد مرسي للمشاركة في اعتصامات رابعة.
وفي ليبيا تمكن من تشكيل خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى “أنصار بيت المقدس” تحولت إلى “ولاية سيناء” بعد انضمامه لداعش، وفي 2015 انفصل عن داعش، مؤسسا تنظيم “المرابطون” في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب.
وكان قد سبق اتهامه في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وكذلك التخطيط لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، كما أن محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية قد قضت بإعدام هشام عشماوي “أبو عمر المهاجر” و13 إرهابي آخر بعد حادث الفرافرة الإرهابي.