أثار إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن أنها تدرس تجزئة العام الدراسي ليكون على 3 فصول بدلا من اثنين، جدلا واسعا في وسط المجتمع المصري الشعبي والرسمي، بين مؤيد للفكرة وبين معارض لها.
المؤيدون لفكرة تجزئة العام الدراسي لثلاث فصول
البعض رأى في هذه الفكرة على أنها جيدة، مبررين رايهم بانها سوف تعمل على تخفيف الضغط على الطالب، مع ضرورة مراعاة تخفيف المناهج، ومن بين المؤيدين لهذه الفكرة النائب هاني أباظة وكيل لجنة التعليم في البرلمان المصري قائلا: ”إن الإجازة التي يحصل عليها الطلاب طويلة ، لذا فإن مد العام الدراسي سيكون أفضل، لكن لا بد من إلحاقه بتخفيف المناهج ، كما أن ذلك سيعمل على تقليل الواجبات المنزلية المطلوبة من الطالب والتي تمثل عبئاً كبيراً عليه”.
وأشار أباظة إلى أن الفكرة لا تلق استحسانا وقبولا من قبل أولياء أمور الطلاب في الوقت الراهن، والفكرة بحاجة إلى دراسة مستفيضة من متخصصين للوقوف على الإيجابيات والسلبيات من تطبيقها، فالامر بحاجة إلى مزيد من الصبر والهدوء.
المعارضون لموضوع تجزئة العام الدراسي لثلاث فصول
وبالمقابل هناك من يعارض فكرة تجزئة العام الدراسي إلى 3 فصول معتمدين على أن المدرسة غير محببة للطالب، فالأولوية يجب أن تكون في تحسين العملية التعليمية بداية،
وقد رفض الفكرة الخبير التعليمي كمال مغيث قائلا: ” إنها غير جيدة ، ولن تساهم في تحسين العملية التعليمية، كما أنها لن تصب في مصلحة الطالب، خاصة وأن المدارس ليست من الأماكن المحببة للطالب ، لأنها لا يوجد بها تدريس حقيقي فالطالب يعتمد على الدروس الخصوصية بشكل أكبر من المدرسة”.
وأشار مغيث إلى أنه يجب أولا لمن يريد تحسين العملية التعليمية يجب ان يفكر كيف نعيد الطالب إلى المدرسة مرة أخرى، وتحسين دخل المعلم بزيادة مرتبه حتى لا يتجه نحو الدروس الخصوصية من أجل ذلك.
محاربة الدروس الخصوصية هي كمحاربة السراب لأن المدرس هو العنصر المتسبب بها و هو المستفيد منها , ولا يعقل ان المدرس سيترك الدروس الخصوصية التي تدر علية 500 جنية يوميا علي الأقل مقابل راتب بعيد جدا عن هذا الرقم , ان انتشار الدروس الخصوصية سببة الطالب و المدرس و الاهل , لا سبيل لمحاربة تلك الظاهرة الا بأن يكون دخول الجامعات بأمتحان , ولا يعتد بمجموع الدرجات في الثانوية العامة , أدخل الطب أ و الهندسة علي مسئوليتك المالية و قدرتك الفكرية علي الاستمرار في الدراسة , عندها سينصلح التعليم .