تلقى الشعب المصري خبر حادث الواحات الإرهابي ببالغ الحزن والأسى والأسف لتكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الداخلية والجيش المصري في محاولة لزعزعة استقرار مصر والنيل من حماة الوطن.
وقد أصدرت الداخلية بيانا توضح فيه ملابسات الحادث، علم قطاع الأمن الوطني بوجود مجموعة من الإرهابيين يختبئون في المناطق المجاورة لمنطقة الكيلو 135 على طريق الواحات، وتم إعداد قوات الداخلية لمداهمة الوكر الإرهابي، وفور وصولها تم تبادل كثيف لإطلاق النيران بين الطرفين مما أسفر عن إستشهاد عدد كبير من قوات الأمن ضباط ومجندين، وعلى الجانب الأخر تلقى عدد من الإرهابيين مصرعهم على يد قوات الأمن وتتم الأن تمشيط المنطقة بالكامل والبحث عن الهاربين وملاحقتهم.
وأشارت عدد من التقارير إلى ارتفاع حصيلة الشهداء من جانب قوات الأمن إلى أن 23 ضابطا ما بين عميد وعقيد ومقدم ونقيب و35 مجندا من الشرطة، وتلقت أسر الشهداء الخبر بالحسرة على أبنائهم، وتم تسليم جثامين الشهداء لذويهم تمهيدا لدفنها اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد قامت العديد من الهيئات الرسمية والأشخاص ودول أخري بتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء، منددين بالعمل الإرهابى.