عرض الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، مكالمة تلفونية مع أحد الناجين من مجزرة الواحات، اكد من خلالها أنهم عند اقترابهم من مكان الاشتباك انقطعت جميع الشبكات من المحمول والجي بي أس، ثم فوجئوا بضرب المدرعة التي في المقدمة الأمامية والمدرعة الأخيرة في آن واحد باستخدام الأر بي جي.
وقد اسفر ذلك عن استشهاد كل الجنود الذين كانوا بالمدرعة الأولي أما النقيب اسلام فقد بتر قدمه، وتم احاطة القوة بأكملها وأمروهم بالقاء السلاح والرقود على الأرض ثم بدأوا يقتلون الضباط بطلقة في الرأس واحد تلو الأخر، إلا الضابط محمد الحايس الذي توسل إليهم بأن لديه أبناء فلم يقتلوا في بداية الأمر واصطحبوا معهم ثم عثر على جثته بعد ذلك.
واكتفوا باصابة الكثير من الجنود بطلقات نارية في ايديهم واقدمهم، اما النقيب اسلام فقد نطق الشهادة واستشهد بعد مرور الوقت، ثم أخذوا بعض الجي بي اس الخاصة بالقوة وحاولوا قيادة المدرعات ولكنهم فشلوا ثم تركوهم وانصرفوا.
في الواقع عملية مخذية لم نتوقعها لاناءنا في الداخلية.. وعاليه يجب اجراء اخذ الحرص مستقبلا.. علي ان يتم التوصل الي هذه العصابة الارهابية.