تناولت الصحف ووكالات الأنباء الدولية اليوم حادث الواحات الإرهابي الذي وقع بالأمس على طريق الواحات بالجيزة، وأدى إلى استشهاد 16 شرطي خلال كمين نصبه الإرهابيون بتلك المنطقة.
فقد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا بعنوان “كمين صحراوى يسقط عدد كبير من قوات الأمن فى مصر”، وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع خلال توجه مجموعة من أفراد الشرطة للقبض على أفراد من حركة “حسم”، ولكن العناصر التكفيرية تربصت بهم بالصواريخ والقنابل في أعلى الجبل، مشيرة أن “حركة حسم” وعدت بإطلاق سراح فيديو حول الاشتباكات، مضيفة أن القوات خرجت بناءا على بلاغ مزيف.
أما صحيفة “واشنطن بوست” فقد وصفت الحادث بأنه أحد الهجمات الأكثر دموية ضد قوات الأمن، مشيرة أن حركة “حسم” هي المسئولة عن تلك الحادث، فيما قالت شبكة “إيه بى سى” أن الكمين الذي أعد للشرطيين تم إعداده بعناية من قبل المسلحين، كما أدانت الخارجية الأمريكية الحادث، معربة عن خالص تعازيها لأسر الشهداء.
ورأت مجلة “بلومبرج” أن التحديات الأمنية تعوق جهود إنعاش الاقتصاد منذ حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء 2015، كما أبرزت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن اشتباكات الواحات تأتى بعد أيام قليلة من إتمام عملية المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية، وإلزام حركة حماس بقطع علاقتها مع العناصر التكفيرية بسيناء.
فيما أفاد موقع ديبكا الإسرائيلي أن عناصر تابعة لجماعة الأخوان دخلت معركة مع قوات الشرطة الأمر الذي أسفر عن مقتل 30 شرطيا، قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن الشرطة المصرية وردت إليها معلومات تفيد استخدام المنطقة كقاعدة لتدريب الإرهابيين على تنفيذ هجمات إرهابية، وفور تحرك كتائب الأمن تم اقتناصها من أعلى الجبل فى عمق الصحراء.