استنكر الفريق «أحمد شفيق»، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الهجوم الإرهابي الذي وقع على أحد الأكمنة التابعة للأمن الوطني بالكيلو 135 بطريق الواحات جنوب غرب الجيزة، مساء أمس الجمعة 20 أكتوبر، وصفاً إيها بأنها «عملية عسكرية كاملة الأركان».
وكتب الفريق شفيق على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي المصغر تويتر، مستنكراً مما حدث قائلاً:
«ما هذا الذي يحدث لأبنائنا.. هم على أعلى مستويات الكفاءة والتدريب، هل ظلمتهم الخيانة أو ضعف التخطيط لهم؟؟، أو كل الأسباب مجتمعة! أرجوكم لا تتعجلوا في الانتقام قبل أن تستوعبوا وتفهموا حقيقة ما دار أمس على أرض بلدنا الجريح وفي عمله» واستطرد قائلاً: «أرجوا أن تدركوا أن ما حدث لم يكن مجرد اغتيال كمين منعزل، ولا هو مهاجمة بنك في مدينة حدودية، أبداً لمن لا يفهم ولمن لا يريد أن يفهم، ما دار كان عملية عسكرية كاملة الأركان، أديرت ظلما ضد أكثر أبنائنا كفاءة ومقدرة وإخلاصاً، واختتم حديثه قائلاً: «عفواً. لا أستطيع أن أنطق أو أكتب عزاء لأسر أبنائنا، أحباتنا الشهداء، فالكارثة مروعة. العزاء لمصر، ولكل محب لمصر».
وكانت عناصر إرهابية مسلحة قامت بمهاجمة أحد الأكمنة الأمنية في منطقة الواحات البحرية جنوب الجيزة، وأسفر ذلك الهجوم، والذي استمر لعدة ساعات عن استشهاد عدد من ضباط وجنود العلميات الخاصة والأمن الوطني.