شهدت مصر أمس الجمعة 20 أكتوبر حادث الإرهابي وقع بصحراء الواحات، وخلف استشهاد عشرات الضباط وأفراد الشرطة وسقوط مصابين في مواجهة مسلحة مع عناصر إرهابية.
وهو الأمر الذي أعرب عدد من النواب عن حزنهم بسببه، فقال النائب محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الثأر للشهداء هو أقل شيء يقدم لهم، وهو دين في رقبة كل مواطن مصري.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى إن القوات المصرية تخوض حرب ضارية ضد الإرهاب، ولن يسمح القوات المصرية من جيش وشرطة للخونة والجبناء أن يستمروا فى عملياتهم ضد الوطن.
وأكد حامد على أن كل عمليات الإرهاب لن تزيد الشعب إلا تماسكا مع قيادته، وأن الشعب يقف ويساند قوات الجيش والشرطة في عملياتها ضد الخونة، من أجل استقرار الوطن.
وتابع قورة أن مواجهة الإرهاب سيطول وليس على مصر فقط، ولكنها تشمل العالم كله، ومصر قادرة على مواجهة الإرهاب، الذي خسر كثيرًا بعد التقدم الذي حدث على الجبهة السيناوية والمصالحة في فلسطين.