حالة من الغضب تسبب فيها القرار الذي أعلن عنه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، بتأجيل الدراسة في المدارس اليابانية إلى أجل غير مسمى، وأن قبول الطلاب والمعلمين بالمدارس اليابانية تُعد لاغية كأن لم تكن، حتى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بشأن اختيار تلاميذ تلك المدارس والمعلمين.
فاستنكر الكاتب الصحفي جمال سلطان التأجيل للمدارس اليابانية إلى أجل غير مسمى، وأن هذه الخطوة تُعد نموذج للوضع الإدارة في مصر.
فكتب سلطان عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلًا:”ما حدث في موضوع المدارس اليابانية وتأجيلها إلى أجل غير مسمى نموذج مصغر للطريقة التي تدار بها الدولة في مصر ، الدولة التائهة ، الدولة المرتبكة ، الدولة العشوائية ، الدولة التي تفتقر إلى ألف باء التخطيط”.
وعلق سيد خواجة، أحد المغردون على تويتر قائلًا:”المسئول اللى رشح موظفين من ديوان عام الوزارة للتدريب فى اليابان بدلا من مدرسين للتدريس فى المدارس اليابانية يجب محاكمته لإهدارة المال العام”.
وندد مغرد أخر قائلًا “يعني إيه قبول الطلاب والمعلمين بالمدارس اليابانية تُعد لاغية كأن لم تكن، المدارس اليابانية تقريبا قدم فيها 35 ألف واحد وأتقبل أقل من 2000 وفى ناس مقدمتش لأولادها فى مدارس تانية وفى الأخر تتأجل”.
فيما كتبت إيمان الشعراوي :”احترم شفافيه وزير التربيه والتعليم جدا إعلانه بمنتهي الصراحه عن سبب تأجيل فتح المدارس اليابانيه افضل بكثير من فتحتها وهو لا يضمن المنشود”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم، كانت قد استلمت 8 مدارس من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفتحت باب القبول لها، حيث استقبلت 1800 طالبًا من إجمالي 29700 تقدموا للالتحاق، وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي في وقت سابق، أنه تقرر أن يتم بدء الدراسة في المدارس اليابانية المصرية هذا العام.
وزير تعليم فاشل والحكومة فشله عشان لغايه دلوقتى مش عارف تحل مشكله التعليم ولا حتى تنظيم مدارس جديده ولا قديمه