مونيكا لوينسكي عشيقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، تعود مرة أخرى الى الأضواء مجددا و بعد سنوات من الإختفاء بعد الفضيحة الشهيرة التي شغلت الرأي العام في أمريكا و العالم، و في هذه المرة أيضا تواجه هجوما شرسا خاصة و أن ظهورها قد جاء بسبب تعرضها للتحرش، و رغم أنها لم تعلن عن ذلك صراحة إلا أن رواد مواقع التواصل قد ذكروها بأن علاقتها بالرئيس الأسبق بيل كلينتون لم تكن رغما عنها و انما كانت طواعية و بإرادتها.
مونيكا عشيقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون تعود للأضواء مجددا
تبدأ أحداث عودة مونيكا لوينسكي للأضواء مجددا، حينما أعلنت من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي” تويتر” عن دعمها لقضية مواجهة التحرش، و أنها قد انضمت رسميا الى الحملة الخاصة بمكافحة التحرش، كما فعلت من خلال صفحتها أيضا هاشتاج “مي تو”.
ورغم عدم قيام مونيكا لوينسكي بالإفصاح عن أية تفاصيل خاص بقضيتها، و أسباب انضمامها للحملة إلا أن رواد مواقع التواصل قد ربطوا بين هذه القضية و علاقتها السابقة بالرئيس الأمريكي بيل كلينتون، و انتقدوا على الفور حديثها عن القضية و دعمها لها و ذكروها بأنها كانت في هذه العلاقة بكامل رغبتها .
دونالد ترامب يستخدم علاقة مونيكاو كلينتون في مواجهة هيلاري
جدير بالذكر أن هذه القضية الشائكة قد أثارت جدلا كبيرا في ذلك الوقت و أثرت على علاقة الرئيس الأسبق بيل كلينتون بزوجته السيدة هيلاري، و التي بدأت بعد ذلك الإنخراط في العمل السياسي حتى وصلت الى أن تكون مرشحة عن الحزب الديمقراطي ونافست في الإنتخابات الأمريكية الأخيرة في مواجهة الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، و الذي استغل علاقة بيل كلينتون و مونيكا لوينسكي في مناظرة أمام هيلاري التي انتقدته بسلوكه مع المرأة ليرد لها الكيل بأن لها زوجا له تاريخ ملئ بالفضائح مع النساء.