قام مصدر رفيع المستوى بالإدارة العامة لشؤون الإقامة بإبلاغ جريدة «الأنباء» الكويتية، بتراجع أعداد الوافدين القادمين إلى البلاد بسمة زيارة تجارية أو عائلية أو حتى سياحية، وذلك عقب تطبيق زيادة الرسوم على الخدمات الصحية على المقيمين والزائرين بداية من أكتوبر الحالي، متوقعًا أن يزداد التراجع في أعداد الوافدين بعد موافقة الداخلية ومجلس الوزراء على تطبيق الرسوم المقترحة على سمات الزيارة .
وكانت حكومة دولة الكويت قد اتخذت مجموعة من القرارات بشأن زيادة الرسوم على بعض الخدمات للمقيمين واسرهم، وكذلك الزائرين ولا سيما في مجال الخدمات الصحية، التي أقرها الدكتور «جمال الحربي» وزير الصحة، في مطلع هذا الشهر، والتي بررها بالزيادة الهائلة على مستوى العالم في اسعار الأدوية والتقنيات الحديثة، وأنه لم يتم زيادتها منذ 1993م .
وقد كان لتلك القرارات بعض التبعات التي تلتها، مثل تسفير العديد من المقيمين لأسرهم، وقلة عدد المراجعين للمستشفيات والمستوصفات التابعة لوزارة الصحة، بل وقيام بعض المقيمين بعدم تجديد اقاماتهم وتفضيلهم العوده لأوطانهم، لعدم الجدوى الاقتصادية والعائد المادي من الغربة، كما أحجم الكثير من الأفراد عن استقدام اسرهم كزيارات عائلية أثناء الإجازة الصيفية، مما يتوقع منه البعض أن تكون الكويت مع بلدان خليجية أخرى من الدول الطاردة للعمالة الوافدة .
وأقرأ معنا :
تخوف من تحول «الوافدين» في الكويت إلى مجتمع «عزوبي»
قرار جديد لـ «تكويت» بعض الوظائف بوزارة الصحة
«الحكومة الكويتية» تدرس إلغاء إقامات بعض الوافدين