علق الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعليق قوي على المطالبات والدعوات التي تم نشرها في الفترة الماضية، حول إباحة الشذوذ باعتباره حقًا من حقوق الإنسان، للتنافي هذه المطالب مع العادات والأخلاق والفطرة الإنسانية.
حيث أكد شيخ الأزهر الشريف، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر العالمي الثالث “دور الفتوى في استقرار المجتمعات” بمشاركة 63 دولة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدعوات لا تليق مع شباب الشرق الذي عرف برجولته ، مشيرا إلى أنها جاءت بالتزامن مع دعوات وجوب مساواة الرجل والمرأة في الميراث، فضلا عن الموافقة على زواج المرأة المسلمة من رجل غير مسلم.
كما أضاف شيخ الأزهر الشريف، أن هذه المطالب تعد فصل جديد من فصول اتفاقية السيداو، وأعرب عن أمنيته في تصدي الأمانة العام لدور هيئات الإفتاء في العالم لمثل هذه الدعوات واستنكرها ومحاربة العدوان الصريح على القرآن وشريعته.