وجه المحامي الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان رسالة تحمل العديد من عبارات التهكم والسخرية إلى الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس الشعب.
جاء ذلك ردًا من جمال عيد على الهجوم الذي شنه عليه مصطفى بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”، حيث قال عنه أنه تطاول على الجيش المصري والشرطة، وأن عيد حصل على الملايين الدولارات من الخارج لمحاربة الدولة والجيش.
وبطريقة ساخرة قال عيد لبكري في الرسالة التي نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن بكري هو الكبير الذي يتسم بقدر كبير من التسامح، والود.
وعلق عيد خلال رسالته الساخرة على علاقات بكري المتعددة وانتماءه الذي يختلف من مرحلة لأخرى، سواء مع الإخوان أو صفوت الشريف، أو حبيب العادلي، والمجلس العسكري، واصفًا عضو مجلس الشعب بأنه “المحب لكل سلطة”.
وأعرب عيد بطريقه ساخرة عن حزنه من مصطفى بكري لا بسبب هجومه عليه، ولكنه لأنه شاهده مرهق خلال برنامجه، وأن لا يهتم بصحته.
نص الرسالة:
رسالة للأخ الحبيب مصطفى بكري ،،
أخي الكبير العزيز ، تحية حب وتقدير وعرفان بالجميل ،
أما بعد
علمت أنك هاجمتني وانتقدتني ضمن أصدقاء آخرين في أحد البرامج التليفزيونية.
شاهدت جزء من البرنامج، وشعرت بالحزن والخوف، ليس لانتقادك ، بل لأنني شاهدتك مرهق ومرتبك وحزين
أنا خايف عليك يا أخى الحبيب، أعلم المجهود الهائل الذي تبذله لتتسم بهذا القدر من التسامح والود مع الجميع ، وأن انتقادك لنا جاء لأننا خيبنا أملك وفشلنا في الاقتداء بك ،،
أنت الكبير الحليم، الذي استطاع أن يجمع بين حب الأضداد، وأن يتسع قلبك لكل الحكام
بين حب ودعم القذافي، واحترام وتقدير آل سعود
بين الإشادة بزين العابدين بن على، والوله بصدام حسين
أن يظنك الناس معارضًا وأنت كالابن البار لصفوت الشريف وحبيب باشا العادلي.
بين العلاقة الحميمة بالاخوان حتى يظنك البعض منهم، وبين المجلس العسكري والرئيس السيسي
دائما أنت تفرق جيدًا بين من يستحق الحب والولاء، وبين من تشفق عليهم وتنتقدهم لأنهم ليسوا مثلك
أنت اليساري في السبعينات، والقومي في الثمانينات، ورئيس تحرير مصر الفتاة في التسعينات، والمقرب من الإخوان في بداية الألفية، و المهاجم للبرادعي بعد نكسة يناير، والمحافظ على مبدأه والمحب لكل سلطة
أنت من تطيع الله ورسوله وأولي الأمر منا، كل أولى الأمر
لك الحق في انتقادنا، فشلنا يا أخي الحبيب،
لم نكتسب خبرتك وحكمتك في الحياة، أحببنا الناس وكرهنا الحكومات، قلوبنا السوداء لم تستوعب نبل صفوت الشريف أو شفافية حبيب العادلي، أو نزاهة زين العابدين بن علي، أو ديمقراطية آل سعود، أو إخلاص المجلس العسكري للثورة، وقبلهم حكمة معمر القذافي، وشجاعة صدام حسين، ولن ننسى الودود البشوش الغالي ابن الغالي جمال مبارك.
أنتقدنا يا أخى العزيز
لكن لا تفقد الأمل بنا، فلسنا جميعا فشلة، بعض تلاميذك افلحوا ويحق لك أن تفخر بهم
معتز عبدالفتاح، ومحمد الغيطي، ودندراوي الهواري،، أرفع رأسك يا أخي، فجهدك لم يذهب هباء
ونعدك أن نحاول الاقتداء بك، وحتى ننجح في ذلك، فلا تفقد الأمل بنا.
فالعيب ليس كله علينا، بعضه على الشعوب التي لا تستحق، هذه الشعوب اللئيمة التي لا تتغنى مثلك بروعة حكامها، كل الحكام
هذه الشعوب التي لا يطمر بها عدالة القذافي ولا ديمقراطية السيسي ولا تسامح آل سعود ،،
انتقدنا يا أخي مصطفى، أضرب، وأضرب كمان، جايز نتوب
لكن رجاء خليك صبور ولا ترهق نفسك، فقد نتعلم يوما أن نرفع شعار : اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي،، وبدل ما نقول للغول عينك حمراء ، نقوله له أنت وطني وجميل ومن سحر عيونك يا، على رأي المرحومة صباح.
حافظ على صحتك،
كل الحكام محتاجينك يا أخي القدوة.
كلهم شويه خولات ومرتزقه ( ناشط حقوقى وناشط سياسى ) عملاء وخونه فى المزبله
عار كل العار على مايحدث كل يوم ممن يدعون انهم صفوة المجتمع من شتائم مبتادله والشهير ببعضهم