استنكر الشيخ «خالد الجندي»، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الهجوم الذي شنه الكاتب «يوسف زيدان على الصحابي الجليل «عمرو بن العاص» رضي الله عنه، ووصفه إياه بأنه جاء مصر لـ«لهف فلوس المصريين»، وأن مصر لم تدخل الإسلام على يديه كما يعتقد البعض.

خالد الجندي يرد على يوسف زيدان

وأخذ الجندي في سرد وتوضيح المناقب الكثيرة لسيدنا عمرو بن العاص، خلال برنامجه لعلهم يفقهون، والمذاع عبر فضائية «dmc»، حيث أكد أن للصحابي الجليل الكثير من المواقف التي تشهد على مدى إيمانه وحبه للإسلام، وحب النبي صلى الله وعليه وسلم له، حيث قال:

«صدق أو لا تصدق عمرو بن العاص، يا أستاذ الأدب، لما جاء لمبايعة النبي، بعد فتح مكة، أمر له بعطية مالية، قبض يده ورفض، وقال يا رسول الله جئت حبك في الله ورسوله»، واستطرد قائلاً: «النبى كان يقول اسلم الناس، آمن عمرو بن العاص، وهو الصحابي الوحيد بعد النبي اللي له فضل على المصريين، بعد الله ورسوله، لأنه اجتهد لدخولهم الإسلام، ورحب به الأقباط قبل أن يأتي لمصر، وجاء مكرما مدعوا ولم يأت غازيا جبارا، اتكلمت عن جنكيز خان باحترام، وطلعت بن العاص حرامى، وأضاف: أن هناك الكثير من الجهات التي لا تريد أن نكون مسلمين».

وجاء ذلك الرد من الشيخ خالد الجندي، بعد الهجوم الشرس الذي شنه الكاتب يوسف زيدان على الصحابي عمرو بن العاص أثناء حواره مع الإعلامي عمرو أديب والذي قال فيه:

«مصر للقرن الرابع الهجري ما دخلتش الإسلام، وما كنتش بتتكلم عربى خالص، والناس فاهمة إن عمرو بن العاص جه وخلى مصر مسلمة وده ما حصلش، عمرو بن العاص جه فتح الإسكندرية مرتين، وعمل معسكر اسمه الفسطاط، وقعدوا فيه يطلعوا بالخيول وياخدوا فلوس من الناس علشان يحموهم، وفى العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام واتكلمت بالعربي».